السوريون الأكراد يواجهون الاضطهاد على يد مقاتلي داعش

يعيش مئات الآلاف من الأكراد في كوباني بشمال سوريا في خوف من الاضطهاد من قبل ميليشات جماعة داعش وفقا لمكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.

ويصف المدنيون النازحون، الذين تمكنوا من الفرار من المدن المحاصرة، الوضعَ الإنسانيَ في بلدة كوباني بالمتدهور، في ظل نقص حاد في الغذاء والوقود والمياه. ويقول روبرت كولفيل، المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان في جنيف إن مقاتلي الدولة الإسلامية يرتكبون انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد المدنيين المحاصرين في كوبانيوأضاف "في الأسبوع الماضي، منذ 15 من أيلول/سبتمبر، ورد أن جماعة الدولة الإسلامية سيطرت على 105 قرى على الأقل من القرى الكردية في كوباني. تلقينا تقارير مقلقة جدا عن القتل المتعمد للمدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال، واختطاف مئات الأكراد من قبل داعش، بالإضافة إلى النهب على نطاق واسع وتدمير البنية التحتية والممتلكات الخاصة. في مقابلات مع مكتب حقوق الإنسان، حذّر الذين فروا من المنطقة أيضا من نقص حاد في المياه. فالمورد الرئيسي للمياه في كوباني يأتي من الآبار في بلدات أوخان، وقولة، وقنيطرة، التي أصبحت الآن تحت سيطرة داعش."وقد فر أكثر من 138،000 شخص من كوباني متوجهين إلى جنوب سوريا منذ يوم الجمعة الماضي.