الأمم المتحدة: الإيبولا أخطر تهديد تواجهه ليبيريا منذ الحرب

قالت كارين لاندغرين رئيسة بعثة الأمم المتحدة في ليبيريا إن مرض الإيبولا يواصل الانتشار بلا رحمة في البلاد التي تواجه أخطر تهديد لها بسبب المرض منذ الحرب الأهلية.

ولدى استعراضها لتقرير الأمين العام الأخير حول ليبيريا قالت لاندغرين لمجلس الأمن الدولي إن الحديث عن الإيبولا استحوذ على معظم التقرير.وأشارت رئيسة البعثة إلى أن حالات الإصابة بالمرض في ليبيريا وصلت إلى أكثر من ألفي حالة.وقالت "على خلاف الزلازل أو الفيضانات فإن تلك الأزمة تكبر بشكل متضاعف، فتؤدي كل حالة عدوى جديدة إلى مزيد من الحالات. إن الاعتناء بالمرضى ودفن الموتى أصبحا تقاليد مقرونة بالمخاطرة. إن نظام الصحة العامة الليبيري كان الأضعف في المنطقة على الرغم من عقد كامل من جهود الشراكات. والآن أصيب مائة وستون عاملا في مجال الصحة على الأقل بالمرض وتوفي ثمانون آخرون."وأضافت رئيسة بعثة الأمم المتحدة في ليبيريا أن الوباء ينتشر على نطاق غير مسبوق بما يمثل تحديا لأي حكومة أو مجتمع.وأكدت التزام بعثة الأمم المتحدة بتقديم الدعم الكامل، ومواصلة مراجعة نطاق القدرات التي يمكن أن توفرها للقضاء على هذا الوباء في أقرب وقت.