إقامة مئات الشراكات في مؤتمر الأمم المتحدة في ساموا
حثت مارغريتا وولستروم الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالحد من مخاطر الكوارث على تنفيذ الالتزامات التي أعلنها المجتمع الدولي في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث حول الدول الجزرية الصغيرة النامية.
وأضافت وولستروم، على هامش المؤتمر، إن التحدي يكمن في وضع إطار لتلك التعهدات ودعوة الشركاء إلى الاجتماع حول الطاولة من أجل العمل.وأشارت وولستروم إلى أهمية حصول تلك الدول، المعرضة بشكل أكبر لتغير المناخ، على المساعدة التقنية ومزيد من التمويل بالإضافة إلى الدعوة لتكرار قصص النجاح وبناء الشراكات لتنسيق الجهود.ويولي الإعلان الختامي للمؤتمر، المنعقد في جزيرة ساموا بالمحيط الهادئ، أهمية لقضية الحد من مخاطر الكوارث مع مسألة التغير المناخي والطاقة المستدامة.ويتضمن الإعلان مجموعة من التعهدات العامة، من تقديم المساعدة التقنية والتمويل لأجهزة الإنذار المبكر إلى التنسيق بين أنظمة الإبلاغ الوطنية والإقليمية.وأكدت مارغريتا وولستروم أهمية أن تطور الأمم المتحدة، بناء على الإعلان الختامي للمؤتمر، خطة عمل غير معقدة للدول الجزرية النامية الصغيرة وتكون مصممة خصيصا لمنطقة المحيط الهادئ والكاريبي والمحيط الهندي.وقالت إنه يتعين البناء على الموارد الموجودة بالفعل، مثل المؤسسات القوية والقدرات التقنية العالية، في المنطقة.وذكرت أن الأمم المتحدة يمكن أن تضيف شيئا مهما وهو الروابط الضرورية لتلك القضايا مع الأجندة الدولية وتعزيز الاهتمام العالمي.وقد تم الإعلان خلال الأسبوع عن إقامة مئات الشراكات ومن المقرر تأكيد نحو ثلاثمائة شراكة، مع ختام المؤتمر، بميزانية تقدر بأكثر من مليار دولار.