منظور عالمي قصص إنسانية

اليونيسف ومنظمات الإغاثة تعمل على تحسين أوضاع العراقيين الذين لجأوا مؤخراً إلى سوريا

Photo: Jodi Hilton/IRIN
Jodi Hilton/IRIN
Photo: Jodi Hilton/IRIN

اليونيسف ومنظمات الإغاثة تعمل على تحسين أوضاع العراقيين الذين لجأوا مؤخراً إلى سوريا

قالت اليونيسف، إن من بين اللاجئين العراقيين الذين يقدر عددهم بحوالي 12،000 شخص يوجد بضعة آلاف من الأطفال المقيمين مع أهاليهم في مخيم أقيم لإيوائهم في سوريا المجاورة بعد عبورهم الحدود النائية الفاصلة بين البلدين.

وذكر مسؤولون في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إنه، وللمرة الأولى من حوالي أسبوعين، لم يتم تسجيل لاجئين جدد خلال اليومين الماضيين.

وفي هذا الصدد، ذكر مسؤولو اليونيسف أن تحسناً مضطرداً قد تحقق في أوضاع المخيم، وذلك بفضل تضافر جهود منظمات الأمم المتحدة مع جهود كل من الهلال الأحمر السوري، والجمعيات الخيرية المحلية، ولجنة الإغاثة الكردية المحلية، ومؤسسات المجتمع المدني التي شرعت في توفير الغذاء والماء والمأوى والملابس والأدوية.

وصرح السيد الطيب آدم مدير مكتب اليونيسف في القامشلي، التابعة لمحافظة الحسكة السورية بأن الأوضاع الآن أفضل مما كانت عليه، لكن مخاطر تفشي الأمراض المنقولة عبر المياه ما زالت قائمة.

ويقول مسؤولو الإغاثة إن اللاجئين الإيزيديين وعلى وجه الخصوص الأطفال منهم قد وصلوا إلى سوريا في حالة من الإرهاق الشديد، بعد أن ساروا مسافات طويلة مشياً على الأقدام تحت أشعة الشمس الحارقة.

هذا، ويتزامن وصول اللاجئين الإيزيديين إلى سوريا مع استمرار هذا البلد في التصدي للعواقب الإنسانية الهائلة التي أسفرت عنها الحرب الأهلية القائمة في البلاد والتي أثرت على ما يقدر بحوالي 10.8 مليون شخص.