منظور عالمي قصص إنسانية

الممثل الخاص في الكونغو: هناك حاجة لنقلة نوعية في عمل الأمم المتحدة عندما تكون هناك أرواح في خطر

media:entermedia_image:24576e48-689c-4bc6-8da9-f2b009b8b256

الممثل الخاص في الكونغو: هناك حاجة لنقلة نوعية في عمل الأمم المتحدة عندما تكون هناك أرواح في خطر

أشار الممثل الخاص للأمين العام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مارتن كوبلر، إلى أن الوضع الأمني في الكونغو قد تحسن بشكل كبير رغم استمرار الصراع كما أن آليات الإنذار المبكر في مكانها الصحيح، ومع ذلك لا يزال هناك بطء في الرد.

وفي جلسة مجلس الأمن التي عقدت اليوم حول الكونغو ذكر كوبلر حادثة المجزرة التي راح ضحيتها نحو ثلاثين شخصا والتي كانت قريبة من قوات الجيش والشرطة وحتى بعثة الأمم المتحدة، مونوسكو، ولم يتدخل أحد في منع المجزرة، الأمر الذي سلط الضوء على الحاجة لتغيير نوعية التفكير في عمل القوات في الميدان.

وأوضح كوبلر أن الحادثة "سلطت الضوء على الحاجة إلى نقلة نوعية في فكر وعمل قوات الأمم المتحدة. من رد الفعل إلى الوقاية. من حالة الجمود إلى الحركة، من عقلية الحماية عن طريق التواجد إلى الحماية عن طريق العمل. كل من قائد القوة قد أوعز فرقنا المدنية والعسكرية اتباع قاعدة واحدة بسيطة عندما تكون هناك أرواح في خطر: لا تسأل بل تصرف! أدعو جميع الدول المساهمة بقوات للانضمام إلى هذا النهج القوي في حفظ السلام وهذه التعليمات، لحماية المدنيين بنشاط."

وأكد كوبلر على أن التعاون الوثيق بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا أمر حاسم لسلام مستدام