منظور عالمي قصص إنسانية

القدس: بان كي مون يكرر دعوته لوقف إطلاق النار

UN Photo/Eskinder Debebe
UN Photo/Eskinder Debebe
UN Photo/Eskinder Debebe

القدس: بان كي مون يكرر دعوته لوقف إطلاق النار

التقى الأمين العام للأمم المتحدة، السيد بان كي مون مع مسؤولين إسرائيليين ووزير الخارجية الأميركي اليوم في القدس، ودعا إلى وقف إطلاق النار فوراً مع دخول الحرب يومها 16.

وقد التقى الأمين العام مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان ووزيرة العدل تسيبي ليفني. ودعا السيد بان إلى وضع حد فوري للاشتباكات، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 600 فلسطينيا و 32 إسرائيليا.

وقال السيد بان للرئيس بيريز مشددا على ضرورة إقامة سلام دائم مرة واحدة وإلى الأبد "أولا وقبل كل شيء، أعتقد أن العنف يجب أن يتوقف الآن. يجب علينا البدء بالحوار فورا ومعالجة جميع الأسباب الجذرية التي تم تحديدها بالفعل ".

وقال الأمين العام "بصفتي الأمين العام للأمم المتحدة، هذه هي المهمة الملحة الثالثة خلال السنوات الخمس الماضية. يؤلمني حقا أن أرى استمرار هذا العنف بشكل دوري. وهذا يعني، يجب علينا أن نبذل المزيد من الجهد. وهذا يعني بأننا قد فشلنا جماعيا في إحلال السلام والأمن".

وقال الأمين العام " إن العالم متضامن مع الإسرائيليين في ظل إطلاق الصواريخ وكذلك متضامن مع الفلسطينيين في غزة الذين يتعرضون لهجوم واسع. لكن لا يوجد هناك المزيد من الوقت لنضيعه. عدد القتلى في ارتفاع في كل ساعة".

وقال الأمين العام:" انا أعرف أن هناك خوفا شديدا في إسرائيل من استمرار تهديد الصواريخ للمدنيين الإسرائيليين وتعطيل الحياة الطبيعية للناس العاديين. لقد أدنت مرارا وتكرارا هذا الأمر، وسوف أواصل القيام بذلك.

وقال السيد بان أعرف أيضا بأن هناك ألما عميقا، الألم خسارة بين الفلسطينيين".

لقد قتل أكثر من 600 فلسطيني في غزة – وأصيب 3000 آلاف شخص تقريبا - الغالبية العظمى منهم من المدنيين.

وقال الأمين العام:" لا أستطيع، ولن أكون صامتا في وجه هذه المأساة. أنا حزين جداً على فقدان الكثير من الأرواح البريئة في غزة وأشاطر حزني مع الأسر".

وبعد أن يتم التوقيع على وقف لإطلاق النار، شدد الأمين العام على الحاجة الملحة لمعالجة القضايا الأساسية بما في ذلك وضع حد للاحتلال والإذلال اليومي والغضب المصاحب لتلك الأوضاع. لا يزال هناك أمل للعملية السياسية والازدهار الاقتصادي - ومستقبل الدولتين اللتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن.

وحث السيد بان الرئيس بيريز - الذي سيترك منصبه في أغسطس آب على العمل بشكل وثيق مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وقال بان كي مون: " لا أزال أعتقد أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو أفضل شريك للإسرائيليين لكي يعيش الإسرائيليون والفلسطينون في سلام ووئام".

وقد اجتمع الأمين العام أيضا مع وزير الخارجية الإسرائيلي اليوم، وشدد على ضرورة تخفيف الوضع الإنساني المتردي في غزة. وكذلك شدد على أهمية ضمان حرية الحركة وبدون عوائق للجهات الفاعلة الإنسانية وعملياتها.

وقال السيد بان للصحفيين بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، إنه يقدر انخراط الوزير كيري المكثف والديناميكي، وانه التقي مع السيد كيري للمرة الثانية خلال يومين لمواصلة النقاش بشأن التوسط لتحقيق اتفاق سلام