الوكالات الأممية ترحب بالقرار الدولي لإدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا وتدعو إلى إتمام هذه العمليات دون قيد أو شرط
وفي بيان مشترك صدر عصر يوم الأربعاء، وصفت فاليري آموس وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية، وإرثرين كازين المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، وأنطوني ليك المدير التنفيذي لليونيسف هذا القرار بالانفراجة في الجهود التي تبذلها الوكالات الأممية لتوصيل المساعدات إلى السوريين المحتاجين.
وفي حين يعالج هذا القرار تحديا واحد، لا تزال هناك العديد من التحديات الأخرى، وفقا للبيان المشترك. فأجزاء كبيرة من سوريا هي منطقة حرب وبالتالي فإن الظروف صعبة للغاية لتقديم المعونة. هذا بالإضافة إلى الإجراءات الإدارية المرهقة الواجب اتباعها قبل السماح للقوافل بالسفر من مكان إلى آخر. كما أن إيصال المساعدات إلى هذا العدد الكبير من الناس يكلف مالا كثيرا، وجمع الأموال أمر صعب.
وفي هذا الإطار كرر رؤساء الوكالات الثلاث دعوات الأمين العام والمجتمع الأممي إلى جميع أطراف النزاع وذوي النفوذ عليها لتمكين وصول المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط إلى جميع المحتاجين دون تمييز، وذلك باستخدام جميع الطرق المتاحة.