منظور عالمي قصص إنسانية

غرب أفريقيا: اجتماع وزاري إقليمي في غانا لوقف تفشي فيروس الإيبولا

media:entermedia_image:888a9ace-1f48-4315-b6f6-f17e79e26dfe

غرب أفريقيا: اجتماع وزاري إقليمي في غانا لوقف تفشي فيروس الإيبولا

دعت منظمة الصحة العالمية في الاجتماع الوزاري الطارئ بشأن الإيبولا جميع القطاعات والمجتمعات المحلية عبر الحدود إلى اتخاذ تدابير ملموسة لوضع حد لانتشار المرض في منطقة غرب أفريقيا.

وقال مدير منظمة الصحة العالمية الإقليمي في أفريقيا، الدكتور لويس غوميس سامبو، أمام وزراء الصحة لدول غرب أفريقيا وآخرين في مجال الصحة العامة:" إن قيادتكم ضرورية لضمان احتواء المرض والوقاية منه بصورة فعالة في بلدانكم. وتحقيقا لهذه الغاية، أود أن أؤكد على ضرورة إعادة توزيع الموارد البشرية وإعادة تخصيص الأموال لتسهيل العمليات في المناطق المتضررة".

وأشار المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية إلى إرتباط وثيق بين استمرار انتشار فيروس إيبولا والممارسات والمعتقدات الثقافية التي تتعارض مع توصيات وإجراءات الصحة العامة الوقائية. بالإضافة إلى ذلك، لقد سهل انتقال الناس داخل وعبر الحدود من وإلى البلدان الثلاثة المعنية انتشار العدوى بشكل سريع.

وقد دقت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي ناقوس الخطر، وأكدت على أهمية وضرورة إتخاذ تدابير جذرية لارتفاع عدد الوفيات وحالات الإصابة بمرض الإيبولا في غينيا وليبيريا وسيراليون.

وقال الدكتور سامبو :"هناك حاجة ماسة لتوعية الرأي العام وإشراك المجتمع والزعماء الدينيين وتحسين التواصل بين الحكومات والشركاء والمجتمعات المحلية لإيجاد بيانات موثوقة من أجل تنفيذ تدابير فعالة ومناسبة. ودعا الباحثين أيضاً على ملء الفجوات في مجال البحوث المتعلقة بالوقاية والسيطرة على مرض إيبولا

ودعا رئيس غانا، وهو الآن الرئيس الحالي للجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، إلى المساعدة في تعبئة الموارد المالية لدعم المجتمعات المحلية والبلدان المتضررة من فيروس مرض الإيبولا.

ويهدف الاحتماع الذي يستمر يومين إلى الاتفاق على أفضل وسيلة لوقف انتقال فيروس الإيبولا، والحد من آثاره الاجتماعية والاقتصادية ومنع تفشيه من جديد في المستقبل.

وفي شهر مارس عام 2014، أخطرت غينيا منظمة الصحة العالمية بحالات حمى الإيبولا النزفية. حيث بدأ هذا المرض واقتصر على المناطق الريفية في غينيا وانتشر إلى العاصمة كوناكري في غينيا ومن ثم إلى سيراليون وإلى ليبيريا. وفي 1 يوليو 2014، بلغ المجموع الكلي 750 حالة إيبولا و 455 وفاة في البلدان الثلاثة المتضررة.