دولة قطر تتبرع بـ10 ملايين دولار لحماية التراث

أعلن رئيس وزراء دولة قطر، عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، عن التبرع بـ 10 ملايين دولار لإنشاء صندوق جديد يهدف لحماية مواقع التراث العالمي التي تضررت إثر نزاعات أو كوارث الطبيعية.

وقام رئيس الوزراء بهذا الإعلان خلال مراسم افتتاح الاجتماع السنوي للجنة التراث العالمي، الذي استضافته قطر في عاصمتها الدوحة، والذي ترأسته سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني.

ومن جهتها، شددت الشيخة المياسة، خلال خطابها الافتتاحي، على التهديدات التي تواجه التراث العالمي اليوم، ودعت "جميع الدول في أسرة التراث العالمي الكبيرة" إلى دعم مبادرة دولة قطر بـ"التبرع لهذا الصندوق الذي تم إنشاؤه مؤخرًا".

وصرحت الشيخة المياسة أننا "سنقترب هذا العام من الوصول لإدراج 1000 ملكية ضمن قائمة التراث العالمي". وأنه "إنجاز في ما يتعلق بنجاح اتفاقية التراث العالمي. ولكنه يؤكد أيضًا على التزام المجتمع الدولي التزامًا تامًا بالمبدأ الذي يكمن في صميم الاتفاقية ألا وهو: المسؤولية المشتركة تجاه تراث البشرية الذي يبرز القيم العالمية".

وستنظر اللجنة، خلال هذه الدور، في تسجيل 36 موقعًا على قائمة التراث العالمي لليونسكو، بالإضافة لدراسة حالة الصون في 100 موقع من بين الممتلكات الـ 981 للتراث العالمي.

وسيتم التباحث العاجل بين اللجنة بشأن إدراج الموقع التالي في فلسطين: بلدات الزيتون وكروم ـ المشاهد الطبيعية الثقافية في جنوب القدس، بتير. يتم تطبيق هذا الإجراء في حال مواجهة المواقع تهديدات خطيرة، وذلك بموجب الفقرتين 161 و162 من التوصيات التي توجه عملية تنفيذ اتفاقية التراث العالمي.

وستقوم ضمن أعمال الدورة سلسلة من النشاطات، بما في ذلك اجتماع المائدة المستديرة للوزراء الأفريقيين بشأن التراث العالمي في أفريقيا (21 يونيو/ حزيران، من 13:00 وحتى 15:00).

وسيتم تكريس حدث آخر لشراكات التراث العالمي للتحدث عن مشاريع الصون الناجحة، والتي دعمتها شركات ومؤسسات خاصة.