العراق: الأمين العام يدين الأعمال الإرهابية

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن القلق البالغ إزاء التدهور الخطير للوضع الأمني في الموصل حيث شرد آلاف المدنيين بسبب أعمال العنف الأخيرة.

ونقل ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إدانة الأمين العام للهجمات الإرهابية في محافظات الأنبار وبغداد وديالى ونينوى وصلاح الدين والتي أدت إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين خلال الأيام الماضية.وقال دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي:"يحث الأمين العام جميع القادة السياسيين على إظهار الوحدة الوطنية في وجه التهديدات الماثلة أمام العراق والتي لا يمكن التصدي لها إلا على أساس الدستور وفي إطار العملية السياسية الديمقراطية".وقال: "ويشجع الأمين العام حكومة العراق وحكومة إقليم كردستان على التعاون في استعادة الأمن في محافظة نينوى وتوصيل المساعدات الإنسانية التي تمس الحاجة إليها. وتقف بعثة الأمم المتحدة في العراق مستعدة لدعم تلك الجهود."كما أبدى الأمين العام القلق البالغ بشأن الوضع في محافظة الأنبار، ورحب بعقد مؤتمر مصالحة الأنبار وشجع جميع القبائل المحلية والقادة السياسيين والدينيين على المشاركة بشكل بناء من أجل وضع حد للقتال.وذكرت فرق الاستجابة العاجلة والتقييم التابعة للمنظمة الدولية للهجرة في مدينة الموصل العراقية، نقلا عن مصادرها، أن أعمال العنف خلال نهاية الأسبوع أدت إلى تشريد أكثر من خمسمائة ألف عراقي داخل وخارج الموصل.ووقفاً لمنظمة الدولية للهجرة، فإن تصاعد الصراع على مدى ستة أشهر في محافظة الأنبار قد أدى إلى انتشار العنف بين قوات الأمن والجماعات المسلحة إلى خارج حدود المحافظة لينتشر بشكل كبير في أنحاء أخرى من البلاد.وأكدت الأمم المتحدة أنها ستواصل دعم حكومة وشعب العراق لبناء بلد مسالم وديمقراطي ومزدهر.