منظمة الصحة العالمية تدعو إلى زيادة الاهتمام بصحة المراهقين

وحوادث الطرق ومرض الإيدز والإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية والانتحار هي الأسباب الرئيسية الثلاثة التي تقف وراء وفيات المراهقين في العالم. وفي عام 2012، أشارت التقديرات إلى وفاة نحو 1.3 مليون مراهق في جميع أنحاء العالم.وتقول الدكتورة فلافيا بوستيرو المدير العام المساعد لإدارة شؤون صحة الأسرة والمرأة والطفل بالمنظمة، إن "العالم لا يهتم بصحة المراهق اهتماماً كافياً. ويحدونا الأمل في أن يولي هذا التقرير اهتماماً عالي المستوى للاحتياجات الصحية لمن تتراوح أعمارهم بين 10 أعوام و19 عاماً، ويكون بمثابة نقطة انطلاق لتسريع عجلة العمل بشأن صحة المراهقين."ويستعرض هذا التقرير السياسات الصحية المتبعة في 109 بلدان، منها نسبة 84% تولي بعض الاهتمام للمراهق. وتركز ثلاثة أرباع السياسات على الصحة الجنسية والإنجابية (ومنها الإيدز والعدوى بفيروسه)؛ فيما يتناول ثلثها تقريباً مشكلة تعاطي التبغ والكحول بين المراهقين؛ وهناك ربع آخر منها يتناول موضوع الصحة النفسية. ويبرز التقرير ضرورة أن يحذو مزيد من البلدان حذو بلدان من قبيل الهند التي تتناول استراتيجيتها الصحية الجديدة بشأن المراهقين طائفة أوسع نطاقاً من المشاكل الصحية التي تؤثر على المراهق، بما فيها الصحة النفسية والتغذية وتعاطي المواد والعنف والأمراض غير السارية، بالإضافة إلى الصحة الجنسية والإنجابية.ويؤكد التقرير أيضاً على ضرورة تحسين البيانات والمعلومات المتعلقة بصحة المراهق والبرامج التي تتناولها.