منظور عالمي قصص إنسانية

وكالة الأمم المتحدة للاجئين: هجمات وحشية لم يسبق لها مثيل في شمال شرق نيجيريا

Isaac Billy
Isaac Billy

وكالة الأمم المتحدة للاجئين: هجمات وحشية لم يسبق لها مثيل في شمال شرق نيجيريا

قالت المفوضية العاليا لشؤون اللاجئين اليوم إنها تشعر بالقلق إزاء الموجة الأخيرة من الهجمات على المدنيين في شمال شرق نيجيريا والتي أدت إلى نزوح السكان داخل البلاد وإلى الدول المجاورة.

وقد أدخلت الموجة الأخيرة من الهجمات على المدنيين في شمال شرق نيجيريا الجزع في نفوس المواطنين. وأوضحت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن وحشية ووتيرة تلك الهجمات لم يسبق له مثيل، حيث شهد الشهران الماضيان عمليات خطف ووقوع العديد من الوفيات، وموجة نزوح داخلي وخارجي.

وأفاد المتحدث باسم المفوضية في جنيف أدريان إدوردز، بأن علامات واضحة من الإستغاثة والخوف كانت تظهر على وجوه اللاجئين والنازحين داخليا فيما كانوا يخبرون المفوضية عن حدوث أعمال عنف متطرفة.

وشهد البعض مقتل الأصدقاء أو أفراد الأسرة عشوائيا في الشوارع. ويتحدث الناس عن حرق كامل للمنازل والحقول، وتدمير القرى، أو إطلاق القنابل اليدوية في أسواق مزدحمة، الذي أسفر عن مقتل الناس والحيوانات.

وحدثت اعتقالات تعسفية لمجرد الاشتباه في انتماء السكان إلى جماعات مسلحة، وغيرها من الجرائم المزعومة الخطيرة بما في ذلك، الإعدام بإجراءات موجزة.

وشاهد الطلاب الذين نجوا من الهجمات المروعة على مدارسهم في ولايات أداماوا وبورنو ويوبي، أصدقاءهم وهم يقتلون أو يخطفون.

وكانت تقارير وسائل الإعلام قد تحدثت عن اختطاف أكثر من 200 فتاة في مدرسة في شيبوك بولاية بورنو في 14 من نيسان /أبريل. وهذه العملية هي واحدة في سلسلة عمليات خطف مماثلة من المدارس في شمال شرق نيجيريا في الأشهر الأخيرة.

سيشهد الأسبوع المقبل الذكرى السنوية الأولى لإعلان نيجيريا حالة الطوارئ في ولايات أداماوا وبورنو ويوبي. ووفقا لوكالة إدارة الطوارئ النيجيرية، وصل عدد المشردين داخلياً إلى 250 ألف شخص.

وفر نحو 61 ألف شخص آخر إلى الكاميرون وتشاد والنيجر المجاورة. معظمهم من النيجر الذين كانوا يعيشون في نيجيريا، منهم 22 ألف لاجئ من نيجيريا.