أوكرانيا: الأمين العام يرحب بالإفراج عن المراقبين العسكريين المختطفين ويحث على ضبط النفس

رحب الأمين العام بان كي مون بالإفراج عن المراقبين العسكريين الأوروبيين والموظفين الأوكرانين المرافقين بعد اختطافهم قبل أسبوع في المنطقة الشرقية المتأثرة بالأزمة في أوكرانيا، وأعرب عن حزنه لسقوط الضحايا بعد اندلاع العنف من جديد في ميناء مدينة أوديسا.

وأعرب الأمين العام عن تقديره لجميع الأطراف الذين ساعدوا في تسهيل وتأمين عملية الإفراج عن المختطفين بما في ذلك روسيا.

ويذكر أنه تم اختطاف المراقبين الذين يعملون في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وبصحبتهم مراقبين عسكريين أوكرانيين، منذ 25 أبريل على يد مسلحين في سلوفيانسك التي كانت مسرحا لسلسلة من أعمال العنف الأخيرة.

وقال بيان صادر عن المتحدث باسم الأمين العام " إن [الأمين العام] يؤكد مرة أخرى على ضرورة محاسبة المسؤولين عن اعتقال واحتجاز مراقبين غير مسلحين على أفعالهم، وكذلك محاسبة أولئك الذين يواصلون هذه الأعمال غير المشروعة في البلاد"، وأكد على ضرورة السماح للبعثات الدولية ونظيراتها العاملة في أوكرانيا بأداء واجباتها بدون عوائق.

وتشير تقارير إعلامية بأن اشتباكات قد وقعت في مبنى نقابة العمال في مدينة البحر الأسود تسببت في نشوب حريق أسفر عن مقتل وجرح العشرات من الناس.

"إن الأمين العام أكد مرة أخرى على أن الحل السياسي والدبلوماسي هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة"، وكرر دعوته إلى جميع الأطراف المؤثرة لتحمل مسؤولياتها ولعب دور بناء لتهدئة وإنهاء العنف والعمل من أجل التوصل إلى حل سلمي ودائم.

وخلص البيان إلى التأكيد على "ضرورة احترام الجميع لاستقلال وسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها".