منظور عالمي قصص إنسانية

برنامج الأغذية العالمي بالعراق يوسع نطاق عملياته الطارئة لتقديم المساعدة للمتضررين من أزمة الأنبار

صورة أرشيفية لإحدى النازحات تتسلم المساعدات من مفوضية اللاجئين و شركائها -المصدر: UNHCR
صورة أرشيفية لإحدى النازحات تتسلم المساعدات من مفوضية اللاجئين و شركائها -المصدر: UNHCR

برنامج الأغذية العالمي بالعراق يوسع نطاق عملياته الطارئة لتقديم المساعدة للمتضررين من أزمة الأنبار

بدأ برنامج الأغذية العالمي هذا الشهر تقديم المساعدات الغذائية الطارئة إلى ما يقرب من ربع مليون شخص تضرروا من القتال الدائر في الأنبار.

ووفقا للبرنامج، تهدف المساعدات إلى الوصول إلى ثمانية وأربعين ألف أسرة لمدة ستة أشهر تشمل المشردين داخليا، والأشخاص الأكثر احتياجاً في المناطق التي تعيش فيها نسبة كبيرة من النازحين بسبب الأزمة.وعن التحديات التي تواجه البرنامج نتيجة أزمة الأنبار، قالت عبير عطيفة المتحدثة باسم المكتب الإقليمي للبرنامج، في حوار مع إذاعة الأمم المتحدة "أكبر صعوبة تواجه البرنامج هي الأوضاع الأمنية وعلى الأخص في محافظات بها حجم كبير من التوتر والصراع المسلح مثل الأنبار، بالإضافة إلى هذا فإن ضعف التمويل للعراق بصورة عامة، وعلى الأخص عملية النزوح في الأنبار تهدد قدرة البرنامج على تلبية احتياجات جميع الأسر. وبالتالي رغم أننا نهدف إلى الوصول إلى ثمانية وأربعين ألف أسرة لا نستطيع توفير المساعدات الإنسانية لهذا لشهر لأكثر من عشرين ألف شخص"وقد أدى تصاعد حدة القتال في محافظة الأنبار منذ الثلاثين من ديسمبر/كانون الأول 2013، وخصوصا حول مدينتي الفلوجة والرمادي، إلى نزوح آلاف الأسر. وقد أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين في فبراير/شباط أن أكثر من ستين ألف أسرة قد تشردت بسبب النزاع المسلح في محافظة الأنبار وحولها، وأنها في حاجة إلى المساعدة الإنسانية.