الأمم المتحدة تنهي رسميا عمل بعثتها في سيراليون

بلغ عدد قوات البعثة نحو سبعة عشر ألفا في ذروة الحرب الأهلية في سيراليون، لنزع أسلحة الميليشيات المتمردة ونشر الاستقرار في البلاد.وشدد يانس أندرس تويبيرغ-فراندزين الممثل التنفيذي للأمين العام في سيراليون على أهمية مواصلة دعم سيراليون وهي تتأهب للانتقال إلى المرحلة المقبلة من تنميتها، بعد انتهاء ولاية مكتب الأمم المتحدة، بما في ذلك مراجعة الدستور.وقال مؤخرا أمام مجلس الأمن الدولي "اتخذت سيراليون خطوات مهمة في مجال التعافي بعد الصراع والتحول الديمقراطي وتعزيز السلام. إن مناخ السلام السائد هو تتويج لأكثر من خمسة عشر عاما من عمل بعثات حفظ السلام المتعاقبة المخولة من مجلس الأمن الدولي."وأضاف تويبيرغ-فراندزين أن سيراليون تواصل التقدم على المسار الصحيح، ولكنها تواجه عددا من التحديات المرتبطة بالأسباب الجذرية للحرب بما يتطلب اهتماما ودعما دائمين.ومن بين تلك الأسباب تفشي الفقر، والبطالة وخاصة بين الشباب، والفساد والحاجة لأن توسع السلطات المساحة السياسية.