الأمم المتحدة تعرب عن قلقها لارتفاع حدة العنف في دارفور

جاء في بيان مشترك منسوب إلى نائب الممثل الخاص المشترك للعملية المختلطة، السيد جوزيف موتابوبا، والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في السودان، السيد علي الزعتري، أن ارتفاع حدة العنف تلحق أضرارا بالمدنيين في دارفور وهناك قيود متزايدة على قدرة المجتمع الدولي على مساعدتهم.

وأعرب البيان عن القلق العميق إزاء العنف المتزايد في دارفور حيث اندلعت في الشهر الماضي موجة من أعمال العنف في دارفور، أضرت بعشرات الآلاف من السكان. ومنذ بداية عام 2014، نزح أكثر من 215،000 شخص في دارفور من ديارهم. ولم يعد لدى العديد من السكان في دارفور خيار سوى الفرار من منازلهم خوفا. وأشار البيان إلى أن الأمر المثير للقلق بشكل خاص هو تقييد الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني على نحو متزايد من مساعدة غالبية المتضررين في مواجهة هذا العنف. وبسبب القيود المفروضة على الوصول والقيود الأمنية المفروضة على الوكالات الإنسانية، يمثل رصد أعداد الأشخاص الذين شردوا من ديارهم تحديا على نحو متزايد. ودعا البيان حكومة السودان وجميع الأطراف الفاعلة والأطراف المشاركة في النزاع والمجتمع الدولي إلى اتخاذ تدابير قوية لضمان حماية المدنيين، والوصول دون عائق لعمال الاغاثة في دارفور.