نافي بيلاي تحذر من الفظائع التي تحدث في جمهورية أفريقيا الوسطى

وأكدت المفوضة السامية أن وجود بعثة الدعم الدولية بقيادة أفريقية في جمهورية أفريقيا الوسطى والقوات الفرنسية نجح في الحد من عمليات القتل واسعة النطاق مثل التي وقعت في ديسمبر/ كانون الأول، و يناير /كانون الثاني، إلا أن السكان ما زالوا يتعرضون للقتل بشكل يومي، وخاصة من قبل الجماعات المناهضة للبالاكا.وأوضحت "لقد أصبح هذا بلدا لا يقتل فيه الأشخاص فقط، بل يتم تعذيبهم وتشويهم، وحرق وتقطيع أوصالهم أحيانا من قبل مجموعات الغوغاء العفوية وأخرى من قبل مجموعات منظمة من المقاتلين المسلحين. لقد تم قطع رؤوس أطفال، ونحن على علم بأربع حالات على الأقل أكل القتلة فيها لحم ضحاياهم. لقد أطلعتني واحدة من منظمات المجتمع المدني التي تحاول توثيق الانتهاكات، أمس على صور بشعة لواحدة من تلك الحالات." وأشارت إلى أن هناك نحو 15،000 مسلم محاصرون في بانغي وفي مناطق أخرى.وكان مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان قد أرسل في الأشهر التسعة الماضية ثلاثة فرق من أجل القيام بالرصد الميداني. وأفادت هذه البعثات بوقوع جرائم القتل والاغتصاب والفظائع التي ارتكبت ضد الأطفال أيضا .ووصلت بيلاي إلى عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى يوم الثلاثاء. والتقت مع الرئيسة المؤقتة، كاثرين سامبا - بانزا، ورئيس الوزراء ووزير العدل. كما التقت مع مسؤولين من مختلف الوكالات الإنسانية والمجتمع المدني.