خبراء أمميون يدعون إلى اتخاذ إجراءات في حالات الاختفاء القسري في سوريا

دعا الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري إلى معالجة قضية الاختفاء القسري في سوريا، الذي يرتكب بشكل هجوم منهجي وواسع النطاق على المدنيين، مشكلا جريمة ضد الإنسانية، وهو أمر مقلق ويستحق اهتماما فوريا من الأمم المتحدة.

وقد اعتمد الخبراء تلك الملاحظات بناء على النتائج التي توصلت إليها لجنة التحقيق الدولية المعنية بسوريا. كما تابع الفريق العامل الوضع في سوريا منذ بداية الأحداث، حيث أرسل رسالة رسمية إلى الحكومة السورية للإبلاغ عن انتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان ترتكبها السلطات السورية بما في ذلك حالات الاختفاء القسري. وأعرب الخبراء عن القلق إزاء لجوء قوات المعارضة إلى ممارسات مماثلة ضد المدنيين، بزعم دعمهم للحكومة والمدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين والزعماء الدينيين. وكان الفريق العامل قد طالب مجلس الأمن في الأسبوع الماضي بالنظر في إحالة المسألة إلى المحكمة الجنائية الدولية، كما دعا الخبراء المستقلون أيضا مجلس حقوق الإنسان والجمعية العامة والأمين العام والممثل الخاص المشترك لسوريا إلى التصرف بحكم ولايتهم وهيئاتهم المعنية.