منظور عالمي قصص إنسانية

مئتا ألف امرأة حامل في سوريا بحاجة لمساعدات عاجلة

مئتا ألف امرأة حامل في سوريا بحاجة لمساعدات عاجلة

media:entermedia_image:bac4e383-aeac-46ec-b5dd-c365c25ffd6e
دعا صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى تقديم دعم عاجل لحماية ما يقرب من مئتي ألف امرأة من النساء الحوامل في سوريا، بما في ذلك نحو ألف وأربعمائة امرأة يلدن في ظروف قاسية كل يوم.

ومن بين التحديات التي تواجه النساء نتيجة للصراع، وفقا للصندوق، سوء التغذية وانعدام الرعاية الطبية والولادات غير الآمنة. كما تعاني النساء في سوريا من الصعوبات النفسية والمشاكل الصحية النسائية ومضاعفات الحمل المبكر، حيث أدى الصراع الذي طال أمده إلى انهيار أنظمة الرعاية الصحية، ونقص العاملين الصحيين المؤهلين، كما تلد النساء في ظروف غير صحية في المناطق المحاصرة، نظرا لعدم وجود قابلات ماهرات.وقالت ليلى بكر، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في سوريا "نواجه تحديات كبيرة، أولها المناطق المتأزمة بسبب العنف والقتال حيث يصعب الوصول لها، فالنساء الموجودات في تلك المناطق مثل حلب وحمص والحسكة وريف دمشق ودرعا، ممكن أن تكون هناك صعوبة في الوصول إليهن كما هناك صعوبة في وصول النساء إلى الخدمات حتى لو كن بعيدات عن القتال. نواجه صعوبة في الخدمات نفسها والتلف والضرر المادي على المؤسسات الصحية، وهجرة مقدمي الخدمة، والخوف من تحرك الأشخاص ثم لا يكون هناك سبيل للرجوع إلى منزلهم."ومنذ بداية الأزمة التي دخلت عامها الرابع، قام الصندوق وشركاؤه بدعم ما يقارب من مئتين وأربعين ألف ولادة آمنة. وفي عام 2013 استفادت نحو مليوني امرأة من خدمات الصحة الإنجابية التي يدعمها الصندوق، وقدم الصندوق الدعم المباشر لأكثر من مئتين وخمسين من المرافق الصحية والعيادات المتنقلة.