الأمين العام يدعو إلى تعزيز جهود المصالحة في أفريقيا الوسطى
التقى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ثلاثة من القادة الدينيين من جمهورية أفريقيا الوسطى وصفهم بأنهم رمز قوي على التعايش السلمي الذي عرف على مر السنين في بلدهم.
وأثناء لقائه أسقف الكنيسة الكاثوليكية ورئيس المجلس الإسلامي ورئيس التحالف الإنجيلي في جمهورية أفريقيا الوسطى، حذر بان كي مون من التهديدات الراهنة الماثلة أمام إرث التعايش السلمي في البلاد.وقد اندلعت أعمال العنف في جمهورية أفريقيا الوسطى منذ ديسمبر عام 2012 بعد هجمات حركة السيليكا المتمردة، ثم أخذ الصراع بعدا طائفيا متزايدا مع هجمات الميليشا المسيحية المعروفة باسم (أنتي بالاكا).وقال الأمين العام بان كي مون إن الانتماءات الدينية والعرقية في أفريقيا الوسطى تستخدم لأغراض سياسية، مشددا على ضرورة قيام المجتمع الدولي بدعم جهود المصالحة بالبلاد.وقال إن الأمم المتحدة ستواصل الوقوف إلى جانب شعب أفريقيا الوسطى من أجل السلام والمصالحة والعدالة والمحاسبة.