منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام: العملية السياسية السورية في أزمة ويتعين إحياؤها

media:entermedia_image:614da91c-432a-4762-a8e8-e7431f3bef5d

الأمين العام: العملية السياسية السورية في أزمة ويتعين إحياؤها

عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعا غير رسمي حول الوضع في سوريا، استمع خلاله الأعضاء إلى إفادة من الأمين العام بان كي مون والممثل الخاص المشترك الأخضر الإبراهيمي.

وبعد الاجتماع قال الأمين العام إن العملية السياسية السورية تمر بأزمة، وإن مجرد جمع الأطراف في غرفة واحدة لا يكفي لإنهاء الصراع.وأضاف للصحفيين "بعد جولتين من المحادثات لا يبدي أي من الطرفين الإرادة للتسوية أو الإدراك الحقيقي لمعاناة الشعب السوري. إنني أحث بشدة الحكومة السورية والمعارضة على إظهار القيادة والرؤية والمرونة لإنهاء هذا الصراع."وناشد بان روسيا والولايات المتحدة باعتبارهما الدولتين اللتين بادرتا بالدعوة لانعقاد مؤتمر جنيف اتخاذ خطوات واضحة لإحياء العملية السياسية.ودعا بان كي مون إلى إنهاء تدفق الأسلحة والمقاتلين الذين يزيدون اشتعال العنف في سوريا، وقال إن الساعين وراء الحل العسكري يجعلون التوصل إلى حل سياسي أكثر صعوبة.وأضاف الأمين العام أن الوضع في سوريا يزداد سوءا، فالمتطرفون يفرضون أيدلوجياتهم المتشددة والممارسات التمييزية، ويقيدون الحريات.وأمام أعضاء الجمعية العامة تحدث عن استخدام مختلف أنواع الأسلحة في سوريا ومنها القنابل البرميلية التي قال إنها مصممة لتقتل وتشوه بشكل عشوائي.كما شهدت سوريا أسوأ استخدام لأسلحة الدمار الشامل في القرن الحادي والعشرين، وأكد بان أن العالم متحد لضمان عدم استخدام الأسلحة الكيميائية مرة أخرى في سوريا.وتطرق بان في كلمته إلى الأعباء التي تتحملها الدول المجاورة، مشيرا إلى العواقب الإنسانية والأمنية والسياسية والاجتماعية الناجمة عن الصراع.وأعرب أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون عن أسفه إزاء فشل المجتمع الدولي والمنطقة والسوريين أنفسهم في وضع حد للصراع.ورحب بان بالجهود الأخيرة لتحسين الوصول الإنساني إلى المحتاجين في سوريا، ولكنه قال إن الحل السياسي هو الوحيد الذي يمكن أن ينهي ذلك الكابوس.