جمهورية أفريقيا الوسطى: مجلس الأمن ينظر في اقتراح بنشر 12،000 فرد من قوات حفظ السلام

وقال السيد لادسوس "على الرغم من أن الوضع في بانغي استقر إلى حد ما بفضل الجهود التي تبذلها بعثة الدعم الدولية بقيادة أفريقية في جمهورية أفريقيا الوسطى، ومكتب الأمم المتحدة المتكامل لبناء السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى، مازال المدنيون يقتلون كل يوم بيد مدنيين آخرين وجماعات مسلحة بسبب انتماءاتهم الدينية. ويجبـَر المسلمون على الفرار من عنف مستهدف ومتعمد ضدهم، وسيخلف ذلك للأسف عواقب طويلة الأمد."وأضاف "تتطلب الأزمة في جمهورية أفريقيا الوسطى نهجا موحدا ومتكاملا من خلال نشر عملية حفظ سلام متعددة الأبعاد تضع في صميم أولوياتها حماية المدنيين. ولدى الأمم المتحدة القدرة على نشر والمحافظة على عملية حفظ سلام متعددة الأبعاد للسلام بكل الامكانات اللازمة لمعالجة الطبيعة المعقدة للأزمة العميقة التي تشهدها جمهورية أفريقيا الوسطى." ويوصي الأمين العام في تقريره أن يأذن مجلس الأمن، بنشر 12،000 فرد من قوات حفظ السلام.وطبقا لما أدلى به لادسوس فإن إنشاء تلك البعثة سيستغرق نحو ستة أشهر. وشدد على الحاجة الملحة لوقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وإنهاء العنف الذي يستهدف المدنيين بسبب معتقداتهم الدينية.وأضاف "إن تكاليف إقامة عملية حفظ سلام متعددة الأبعاد باهظة، ولكن تأخير تنفيذ استجابة مستدامة يمكن أن يكون أكثر تكلفة".