منظور عالمي قصص إنسانية

منظمات إنسانية توجه نداء مشتركا لحماية الأطفال السوريين من الصراع الدائر

طفل سوري لاجئ  خارج مخيم ، الى الغرب من اربيل، العراق. المصدر: اليونيسف / NYHQ2013-1015 / رومنزي
طفل سوري لاجئ خارج مخيم ، الى الغرب من اربيل، العراق. المصدر: اليونيسف / NYHQ2013-1015 / رومنزي

منظمات إنسانية توجه نداء مشتركا لحماية الأطفال السوريين من الصراع الدائر

وجهت عدة منظمات إنسانية نداء مشتركا إلى جميع الأشخاص حثتهم فيه على التعبير عن سخطهم حيال التأثير المدمر للصراع السوري على الأطفال وعواقبه المقلقة على المدى الطويل والتي تنذر بنشوء جيل ضائع.

ويهدف النداء الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسف، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة ميرسي كوربس، ومنظمة إنقاذ الأطفال، والرؤية العالمية، إلى حشد مليون صوت من الدعم قبل أن تصل الحرب في سوريا إلى نهاية عامها الثالث في الخامس عشر من آذار/مارس المقبل.

وحذرت المنظمات الخمس من أنه "في حال لم يتم وضع حد للرعب بلا هوادة والمعاناة التي يعاني منها الأطفال ومن دون زيادة الاستثمار في التعليم والحماية فإن جيلا كاملا يمكن أن يضيع في سوريا وفي المنطقة على نطاق أوسع".

وفي هذا الشأن، قالت مليسا فلمينغ المتحدثة باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين في جنيف، إن الأطفال هم أكثر من يعانون في الصراع الدائر في سوريا، مشددة على أن مكانهم في المدرسة ولا ينبغي أن يشهدوا العنف، وأضافت، "هناك أكثر من خمسة ملايين طفل تضرروا من أعمال العنف والصدمة والتشريد نتيجة للصراع. نحن نطالب بوضع حد للعنف وخاصة العنف ضد الأطفال. سيكون أمرا رائعا إذا كانت الحرب ستنتهي يوم غد ولكن جميع المشاركين بالقتال يجب أن يحترموا تماما القانون الإنساني، وإنهاء استخدام الأطفال والالتزام بالحل السلمي الشامل."

وحثت المنظمات الجمهور على الانضمام إلى "دعوة للعمل" واسعة النطاق وموجهة لجميع أولئك الذين لديهم القدرة على وضع حد لمعاناة الأطفال والحفاظ على مستقبلهم، مطالبة بوضح حد للعنف واحترام القانون الإنساني والالتزام بالتوصل إلى حل سلمي للصراع ووضع حد لعرقلة إيصال المساعدات الإنسانية وتجديد الالتزام بالمصالحة والتسامح والمزيد من الاستثمار في التعليم والحماية النفسية لجميع الأطفال المتأثرين.