منظور عالمي قصص إنسانية

اليونيسيف تقدم المساعدات للأطفال الذين تم إطلاق سراحهم من حمص وتعمل على الإسراع باطلاق سراح باقي الأطفال

media:entermedia_image:5e015d69-eb73-4558-9165-dcf7bc7a3e05

اليونيسيف تقدم المساعدات للأطفال الذين تم إطلاق سراحهم من حمص وتعمل على الإسراع باطلاق سراح باقي الأطفال

ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسف، أنه قد تم، حتى مساء الخميس، إطلاق سراح عدد من الأطفال تتراوح أعمارهم بين الرابعة عشرة والثامنة عشرة عاما، والذين تم إجلاؤهم من حمص ونقلوا إلى مركز "الأندلس" للإيواء.

وأشارت ماريكسي ميركادو المتحدثة باسم اليونيسف إلى أنه مازال هناك أربعة عشرة طفلا آخر في المركز، مضيفة أن المنظمة ليست على علم بوجود أطفال آخرين غير مصحوبين في هذا المركز. وقالت "تمكنت اليونيسف من الوصول إلى مركز الإيواء، وتتابع حالات جميع الأطفال، وتمكنت من تزويدهم ببعض الملابس، كما وفرت أيضا بعض مرافق الصرف الصحي الجاهزة. ولم تمطر اليونيسيف وشركاؤها في مجال الحماية الأطفال بالأسئلة حول المحنة التي مروا بها. فالهدف هو أن نترك الأطفال وشأنهم، وأن نوفر احتياجاتهم، وندع لهم مساحة للتعافي".وأضافت المتحدثة أن زملاءها من موظفي اليونيسف قد سمعوا بعض الأطفال يتحدثون عن ظروف معيشية مأساوية واجهوها في البلدية القديمة بحمص. وتعمل اليونيسف حالياً من أجل الإسراع باطلاق سراح بقية الأطفال. وبالتعاون مع باقي وكالات الأمم المتحدة تقوم اليونيسف بتقديم الإغاثة الانسانية والحماية لمن تم اجلاؤهم إلى منطقة الوعر وغيرها من مناطق حمص. وتشير المنظمة إلى أنه من غير الواضح عدد الأطفال الذين لا يزالون في البلدة القديمة مع الإشارة إلى أن هناك حوالي أربعين تجمعا سكانيا تحت الحصار في سوريا، يعيش فيها نحو مائتين وخمسين ألف شخص، نسبة كبيرة منهم من الأطفال.