منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة: 33 مليون دولار لتغطية الاحتياجات الأساسية للناجين من الزلزال في بوهول بالفلبين

media:entermedia_image:748559aa-d7a6-4234-98e9-db24c22710aa

الأمم المتحدة: 33 مليون دولار لتغطية الاحتياجات الأساسية للناجين من الزلزال في بوهول بالفلبين

دعت المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في الفلبين، لويزا كارفاليو، الجهات المانحة إلى توفير مبلغ 19 مليون دولار إضافي لاحتياجات المأوى العاجلة، فضلا عن جهود الصحة والتعليم والإنعاش المبكر في المناطق المتضررة بعد ما يقرب من أربعة أشهر على وقوع الزلزال المدمر الذي ضرب جزيرة بوهول.

وقالت كارفاليو "نحن مستمرون في دعم جهود السلطات على العديد من الجبهات، ولن ننسى محنة المتضررين في بوهول". وأشارت إلى أنه منذ أن ضرب زلزال قوته 7.2 درجة بوهول في 15 تشرين الأول/أكتوبر العام الماضي، تعاملت السلطات في الفلبين والشركاء في المجال الإنساني مع سلسلة من الكوارث، بما في ذلك إعصار هايان، الذي ضرب الأرخبيل بعد نحو شهر، في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر 2013.وأصدر الفريق القطري الإنساني للأمم المتحدة النسخة المنقحة من الخطة، مشيرا إلى أن الجهات المانحة قد قدمت بالفعل 15.1 مليون دولار ل "خطة ستة أشهر عمل" الإنسانية المشتركة والتي غطت الفترة منذ وقوع الزلزال إلى 15 نيسان/أبريل.وأضافت السيدة كارفاليو "تلعب المنظمات غير الحكومية المحلية والوطنية دورا رئيسيا في الاستجابة لزلزال بوهول، وينعكس هذا في خطة العمل المنقحة. وقد طرحت اثنتان من المنظمات غير الحكومية الوطنية الجديدة وخمس منظمات محلية جديدة مشاريع في الخطة المنقحة. لدى الجميع القدرة على تنفيذ المشاريع في بوهول، لكنهم بحاجة ماسة إلى التمويل من أجل إنجاحها".ووفقا للأمم المتحدة، ما زال نحو 368،000 شخص ممن تضررت أو دمرت منازلهم في الزلزال يعيشون في منازلهم المتضررة أو في خيام في مكان قريب. ومع استمرار الهزات الارتدادية، هناك حاجة ماسة للمأوى لمساعدة السكان على الخروج من هذه الظروف غير الآمنة. وأشارت إلى أن الانهيارات الأرضية والهزات الارتدادية تدفع السكان للخروج من المنازل إلى الخيام، وبدورها تدفع الفيضانات والأمطار الغزيرة هؤلاء السكان للعودة مرة أخرى الى منازلهم غير الآمنة.وتبلغ قيمة التمويل المطلوب لخطة العمل المنقحة لبوهول 33.8 مليون دولار، مقارنة ب 46.8 مليون دولار للخطة الأصلية التي تم الإعلان عنها في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وقد خفضت الأمم المتحدة حجم التمويل بما يتماشى مع الاحتياجات الحالية المعلقة، بعد تقييم مفصل من قبل الجهات المعنية والمشاورات مع الحكومة.