منظور عالمي قصص إنسانية

المنظمة الدولية للهجرة تشير إلى ارتفاع معدلات البطالة في كوسوفو خاصة بين النساء والشباب

المنظمة الدولية للهجرة تشير إلى ارتفاع معدلات البطالة في كوسوفو خاصة بين النساء والشباب

media:entermedia_image:2f2817cc-3b6f-4e4d-8e01-134d0b222eb0
ذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن نسبة البطالة في كوسوفو قد تجاوزت خمسة وثلاثين في المائة في منتصف عام 2012، وفقا لوكالة كوسوفو للإحصاء.

وفي جنيف، أشارت كريستيان برتيوم المتحدثة باسم المنظمة إلى أن هذه النسبة ترتفع عن ذلك فيما بين الفئات المهمشة، لا سيما النساء، إذ تصل إلى أكثر من أربعة وأربعين في المائة، أما الشباب، فترتفع نسبة البطالة بينهم إلى أكثر من ستين في المائة. وقالت برتيوم:"كوسوفو هي من الدول الأكثر فقرا في أوروبا، ويعيش فيها خمسة وأربعون في المائة من السكان تحت الخط الوطني للفقر. إن الشركات الصغيرة والمتوسطة تواجه صعوبات كثيرة في إيجاد الموارد اللازمة لدى الممولين التقليديين مثل البنوك وشركات التمويل، الأمر الذي يضر بنموها إذ لا تستطيع توظيف العمال لإنها غير قادرة على تطوير قدراتها، مما يضر بالتالي باقتصاد البلاد".كما تشير المنظمة الدولية للهجرة إلى أنه في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعانيها البلاد، فإن الحياة في دول أوروبا الغربية تعد خيارا جذابا للكثير من سكان كوسوفو. ويغادر عدد كبير من مواطني كوسوفو بلادهم سنويا، للبحث عن حياة أفضل خاصة في سويسرا وألمانيا والسويد وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا. ولكن الأمر المؤسف هو أن الكثيرين منهم يلجأون إلى قنوات الهجرة غير النظامية، فيقعون ضحايا لجماعات الجريمة المنظمة.وتشير المنظمة الدولية للهجرة إلى أهمية تخفيض مخاطر الهجرة غير النظامية من كوسوفو، وتحسين اقتصاد البلاد. وقد رحبت المنظمة بتلقيها مساهمة تقدر بمليون يورو من الاتحاد الأوروبي لتنمية الشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة في كوسوفو.