منظور عالمي قصص إنسانية

الأبراهيمي: مكاسب متواضعة في محادثات السلام السورية

media:entermedia_image:4cdf003a-c123-4102-ab90-39db56f06d77

الأبراهيمي: مكاسب متواضعة في محادثات السلام السورية

أسفرت الجولة الأولى من محادثات السلام في جنيف بين الأطراف المتحاربة السورية يوم الجمعة عن مكاسب متواضعة، وفقا للمبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية لسوريا الأخضر الإبراهيمي.

وقال إن الفجوة بين الجانبين لا تزال واسعة على الرغم من أن كلا الجانبين تعاملا بطريقة مقبولة.

وأشار السيد الإبراهيمي إلى أن عدم إحراز تقدم في محادثات السلام هو بمثابة خيبة إضافية لملايين السوريين المشردين، لكنه أضاف أن الحرب قد عصفت بسوريا إلى الهاوية وتتطلب الصبر والوقت للتغلب عليها.

وأوضح الممثل المشترك أنه، وبعد عشرة أيام من المحادثات، أبدى الطرفان التزامهما ببحث التطبيق الكامل لبيان جنيف من أجل التوصل إلى حل سياسي للوضع في سوريا.

وذكر في مؤتمر صحفي في جنيف أنه خلال المناقشات لاحظ وجود "بعض من الأرضية المشتركة بينهما، قد تكون أكثر مما لاحظه أو قر به الجانبان. يعلم الطرفان أن تنفيذ إعلان جنيف يتطلب التوصل إلى اتفاق حول إنهاء دائم وشامل للصراع وإنشاء هيئة حكم انتقالية تتمتع بصلاحيات تنفيذية كاملة بالإضافة إلى الخطوات اللاحقة لذلك، وأبرزها إجراء حوار وطني ومراجعة الدستور وإجراء الانتخابات".

وقال الإبراهيمي إن الطرفين على دراية تامة بأن الصراع أدى إلى معاناة الشعب السوري بشكل هائل وغير مقبول، وأن هناك حاجة ملحة لوقف العنف.

وأضاف "إلى جميع السوريين المحاصرين بهذه الحرب أقول إن عملنا هنا يبدو بطيئا جدا، أنا أتفهم ذلك، ولكننا نحاول التغلب على قضايا صعبة للغاية أدت إلى هذه الحرب، وللأسف فإن هذا الأمر يستغرق وقتا".

ومن المقرر أن يعود الوفدان السوريان إلى جنيف في العاشر من شباط /فبراير لبدء الجولة المقبلة من المفاوضات.