منظور عالمي قصص إنسانية

ارتفاع معدل الهجمات على موظفي الأمم المتحدة في عام 2013

media:entermedia_image:4c0a5948-4b96-4bf4-a119-65b64ca96749

ارتفاع معدل الهجمات على موظفي الأمم المتحدة في عام 2013

حذرت نقابة العاملين في الهيئة العالمية اليوم، من ارتفاع خطورة العمل في الأمم المتحدة عن العام الماضي، مشيرة إلى أن ما لا يقل عن 58 فردا استهدفوا من قبل الإرهابيين والمسلحين.

ووقع أكبر عدد من الضحايا في الهجمات التي استهدفت الأمم المتحدة في جنوب السودان، والصومال، وإقليم دارفور في السودان، وفقا للأرقام الصادرة عن اللجنة الدائمة المعنية بأمن واستقلال الخدمة المدنية الدولية التابعة لاتحاد موظفي الأمم المتحدة.وذكرت اللجنة أن 33 من قوات حفظ السلام و25 من المدنيين والأفراد المرتبطين بعمل المنظمة قتلوا في 2013 خلال عملهم. ويمثل هذا العدد زيادة في عدد القتلى من جراء الهجمات على موظفي الأمم المتحدة مقارنة بالعام السابق، الذ سجل خلاله مقتل 37 من أفراد الأمم المتحدة.ومن بين الاعتداءات المروعة، مقتل 12 شخصا مرتبطين بعمل بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، أونميس، خلال كمين يوم التاسع من نيسان/أبريل 2013 في ولاية جونقلي.وقالت إدارة عمليات حفظ السلام في نيويورك إن نحو 30 فردا من قوات حفظ السلام تعرضوا لكمين أثناء مرافقتهم لقافلة مدنية من قبل رجال مجهولين مسلحين بالقرب من مستوطنة غوموروك في جنوب السودان. وأسفر تبادل إطلاق النار الذي تلا ذلك عن مقتل خمسة من قوات حفظ السلام الهندية، واثنين من الموظفين الوطنيين وخمسة متعاقدين.وذكرت نقابة الموظفين، أن 16 من أفراد قوات حفظ السلام قتلوا في دارفور، وسبعة في جنوب السودان، وأربعة في مالي وأربعة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.بالإضافة إلى ذلك، لقي خمسة موظفين مدنيين، أربعة منهم كانوا يعملون لدى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، مصرعهم في سوريا.ويأتي تقرير نقابة الموظفين بعد أشهر فقط من مناشدة أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون الدول الأعضاء والحكومات المضيفة دعم جميع تدابير السلامة والأمن لتحسين البيئة التشغيلية لموظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني.وقال السيد بان كي مون أمام الجمعية العامة "يخدم موظفو الأمم المتحدة في بيئة خطيرة ويواجهون مجموعة متنوعة من التهديدات غير المسبوقة في تاريخ المنظمة".