نقل الدفعة الأولى من مواد الأسلحة الكيميائية من سوريا

أعلنت البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة عن إحراز مزيد من التقدم نحو التخلص من برنامج الأسلحة الكيميائية في سوريا. فقد تم نقل كمية من مواد الأسلحة الكيميائية الأكثر خطورة من موقعين إلى ميناء اللاذقية، ومن ثم تمّ تحميلها على متن سفينة دنماركية اليوم.

وجاء في بيان المنسقة الخاصة السيدة سيخريد كاخ أن قطعا بحرية مقدمة من كلّ من الدنمارك والنرويج فضلا عن سوريا رافقت السفينة. وتعد عملية النقل التي تمت اليوم هي البداية لعملية نقل المواد الكيمائية من سوريا الى مواقع خارج أراضيها بهدف تدميرها.

وقد غادرت السفينة مرفأ اللاذقية الآن إلى المياه الدولية وستبقى في عرض البحر بانتظار وصول مواد كيميائية إضافية إلى المرفأ. وستوفر الحماية البحرية قطع بحرية تابعة للصين والدنمارك والنرويج وروسيا الاتحادية.

وذكر البيان أن البعثة المشتركة تشجع سوريا على مواصلة جهودها لإتمام عملية إزالة المواد الكيميائية في أقرب وقت ممكن بطريقة آمنة وفي وقت ملائم.

وبالإشارة إلى طبيعة العملية المعقدة والوضع الأمني في البلاد، أكدت البعثة المشتركة استمرارها في مساعدة سوريا على تحقيق إلتزاماتها بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2118 (2013) وقرارات المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وتواصل البعثة المشتركة التنسيق مع الدول الأعضاء ولا سيما سوريا لحشد الموارد واتخاذ جميع الخطوات اللازمة لإتمام إزالة برنامج سوريا للأسلحة الكيميائية والقضاء عليه.