ممثل الأمم المتحدة يدين الهجوم على مخيم الحرية ويدعو حكومة العراق إلى حماية سكانه
وقد سقط عدد من الصواريخ على مخيم الحرية، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى من بين سكانه، حسبما أفادت الأنباء.
وقد أصيب ما لا يقل عن أربعة من سكان المخيم بإصابات خطيرة نقلوا على أثرها الى مستشفيات في بغداد.
وقال ملادينوف "هذا الهجوم هو تذكير صارخ آخر بالعنف المتزايد في العراق، ينبغي أن تتعاون الحكومة العراقية مع إدارة المخيم لضمان اتخاذ الإجراءات الفورية ووضع التدابير المناسبة لتحقيق أقصى قدر من الحماية للسكان".
وأشار السيد ملادينوف، في بيان صحفي، إلى "أن مسئولية حماية سكان مخيم الحرية تقع على عاتق حكومة العراق وفقا لمذكرة التفاهم الموقعة بين الحكومة والأمم المتحدة في كانون الأول/ديسمبر عام 2011"، مضيفا إن على الحكومة إجراء تحقيق شامل في الهجوم وتقديم المسئولين عنه إلى العدالة.
وحث السيد ملادينوف المجتمع الدولي على المسارعة بتكثيف جهوده الرامية إلى إيجاد فرص لإعادة التوطين لتوفير الضمان النهائي لأمن وسلامة سكان مخيم الحرية.
ويعمل مخيم الحرية بمثابة مرفق عبور لأكثر من ثلاثة آلاف شخص من المنفيين، ومعظمهم من أعضاء جماعة تعرف باسم مجاهدي إيران، حيث تجري عملية تحديد وضعهم كلاجئين من قبل وكالة الأمم المتحدة للاجئين. وقد تلقى عشرة في المائة من سكان المخيم الآن عروضا للانتقال للعيش في بلدان ثالثة.