منظور عالمي قصص إنسانية

في اليوم الدولي للمتطوعين: بان يسلط الضوء على إمكانات الشباب كعوامل للتغيير

media:entermedia_image:1cf4ae14-6789-4288-8310-07fa4b74de9b

في اليوم الدولي للمتطوعين: بان يسلط الضوء على إمكانات الشباب كعوامل للتغيير

كرم الأمين العام بان كي مون اليوم ملايين المتطوعين الشباب في جميع أنحاء العالم الذين يعملون على الصعيد العالمي من أجل التغيير الاجتماعي، بمناسبة اليوم الدولي للمتطوعين لهذا العام.

وقال في رسالته بمناسبة اليوم "يوجد أكثر من 1.2 بليون من الشباب في العالم اليوم ممن لديهم إمكانات هائلة للتصدي للتحديات القائمة وليكونوا بمثابة عوامل للتغيير".وأضاف "عندما يتطوع الشباب، تتاح لهم فرصة اكتساب مهارات حياتية ومهنية قيِّمة؛ وهو ما يعزز قدرتهم على القيادة والمشاركة في ما يُضطلع به من أنشطة في مجتمعاتهم المحلية وعلى مستوى المجتمع العالمي ككل". وأبرز الأمين العام بصفة خاصة الشباب من متطوعي الأمم المتحدة، وعددهم 000 1 متطوع تقريبا، حيث يدعمون ما تضطلع به الأمم المتحدة من أعمال في سبيل تحقيق السلام والتنمية المستدامة وإعمال حقوق الإنسان. ويعمل متطوعو الأمم المتحدة جنبا إلى جنب مع موظفي الأمم المتحدة لتحسين حياة بعض أكثر الفئات ضعفا من سكان العالم. وأضاف أن "العمل التطوعي إنما هو طريق ذو اتجاهين. فحتى عندما يساعد المتطوعون على إحداث تغيير إيجابي بالنسبة للآخرين، تتحول حياتهم في كثير من الأحيان بمجرد قيامهم بذلك العمل التطوعي".وقال "فلنجدد التزامنا، في هذا اليوم الدولي للمتطوعين، بإتاحة فرص متنوعة وهادفة للشباب كي يتطوعوا للإسهام بنشاط وبكل ثقة في إحداث التغيير على الصعيد العالمي".ويحتفل السكان في أكثر من ثمانين بلدا، من أفغانستان إلى زيمبابوي باليوم من خلال الأنشطة التطوعية، والمسيرات والمعارض التطوعية، والتبرع بالدم والمؤتمرات والمعارض، وجمع الأموال، وورش العمل وأحداث تطوعية أخرى.وقال ريتشارد ديكتوس، المنسق التنفيذي لمتطوعي الأمم المتحدة "خلال السنة الأولى لترأسي برنامج متطوعي الأمم المتحدة كنت محظوظا للغاية بزيارة العشرات من المشاريع التي يدعمها برنامج متطوعي الأمم المتحدة في مختلف أنحاء العالم، حيث كان متطوعو الأمم المتحدة، وكثير منهم من النساء والشبان، في طليعة جهود السلام العالمي والتنمية البشرية المستدامة".وينشط برنامج متطوعي الأمم المتحدة ومقره في بون، بألمانيا، في نحو 130 بلدا في كل عام.