انتهاكات حقوق الإنسان تدفع الآف الإريتريين إلى الهروب
وتشير المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في إريتريا، شيلا كيثاروث إلى معاناة العديد من الاريتريين من الخدمة العسكرية الإجبارية والظروف الاقتصادية والاجتماعية القاسية مما يدفعهم إلى الهروب من البلاد وغالبا باستخدام طرق محفوفة بالمخاطر.وتقول السيدة كيثاروث التي قامت بزيارة الاريتريين في تونس ومالطا إن نظام الخدمة الوطنية المفتوحة يأسرالاريتريين في حالة من اليأس.وأضافت أن الاريتريين الذين تمكنوا من الهروب من التجنيد أبلغوا عن انتهاكات شديدة لحقوق الإنسان، وعقوبات تصل إلى حد التعذيب والمعاملة اللاإنسانية أوالمهينة، وكذلك الاحتجاز في ظروف غير إنسانية.وأوضحت النساء أنهن كن عرضة لانتهاكات جنسية من قبل الضباط.وتقع هذه الانتهاكات في ظل الإفلات من العقاب وعجز الضحايا عن تقديم الجناة إلى العدالة.ودعت السيدة شيلا كيثاروث الحكومة الإريترية إلى احترام التزاماتها في مجال حقوق الإنسان ووضع حد فوري لانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكب في البلاد.وتم انقاذ العديد من اللاجئين من الذين التقتهم خلال زيارتها بعد رحلة خطرة عبر الصحراء الكبرى والبحر الأبيض المتوسط.ومنذ تعيينها في تشرين ثاني/نوفمبر 2012، قدمت المقررة الخاصة عدة طلبات لزيارة إريتريا، ولم تحظ أي من محاولاتها بالنجاح.