الأمم المتحدة: الآلاف يفرون من القتال في سوريا إلى لبنان

تقوم وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة والشركاء من المنظمات الإنسانية الأخرى بالعمل مع السلطات اللبنانية لمواجهة تدفق ما يقدر بنحو 6،000 شخص وصلوا من سوريا في الأيام الاخيرة.

وقال ادريان ادواردز المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، في مؤتمر صحفي في جنيف أن الدافع وراء النزوح هو تصاعد وتيرة العنف في بلدة قارا السورية والقرى المحيطة بها.وأفاد اللاجئون إنهم أقاموا على مدى أيام في ملاجئ تحت الأرض قبل أن يقرروا الفرار. وأضاف إدواردز "قالت لنا أسرة مكونة من عشرة أفراد إنها إضطرت للركوب في سيارة واحدة مساء يوم السبت للفرار عندما أصبح الوضع لا يطاق".ويوجد معظم اللاجئين الجدد في عرسال بشمال شرق لبنان غير البعيدة من المنطقة الحدودية، ويقيم في البلدة الآن نحو 60 ألف شخص، منهم عشرون ألف لاجئ سوري مسجل.وأشار السيد إدواردز إلى أن" المفوضية وشركاءها لديهم خطط طوارئ لهذه التحركات المفاجئة، مضيفا أن هناك مخاوف من أن العنف الدائر في محيط بلدتي قارا ووسط قلمون قد يجبر أعدادا أكبر على الفرار إلى منطقة البقاع".من جانبها ذكرت اليزابيث بيرز المتحدثة باسم برنامج الأمم المتحدة للأغذية للصحفيين في جنيف إن البرنامج قام بتوزيع طرود غذائية تكفي لشهر واحد على نحو 3،555 شخص، مضيفة أن التوزيع سوف يستمر اليوم.وقالت إنه في أعقاب الإنتهاء من تسجيل الوافدين الجدد، سيحصلون على بطاقات برنامج الأغذية العالمي الإلكترونية لاستخدامها الشهر القادم. ويقوم البرنامج أيضا برصد حالة الأمن الغذائي في عرسال وقدرة المحلات التجارية على الاستجابة لاحتياجات التدفق الجديد.