منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة: موجة جديدة من القتل والنهب تجتاح جمهورية أفريقيا الوسطى

media:entermedia_image:434035ab-b360-40f6-bfd1-1cf73ba722af

الأمم المتحدة: موجة جديدة من القتل والنهب تجتاح جمهورية أفريقيا الوسطى

ذكرت تقاريرالأمم المتحدة أن موجة من عمليات السطو المسلح والقتل خارج نطاق القانون، بمن في ذلك لجنود الجيش وأحد كبار القضاة، هزت بانغي، عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى.

وشهدت جمهورية أفريقيا الوسطى التي تميزت بعقود من عدم الاستقرار والقتال استئناف العنف في كانون أول/ديسمبر الماضي عندما شن تحالف المتمردين سيليكا سلسلة من الهجمات. وتم التوصل إلى اتفاق سلام في كانون الثاني/يناير، إلا أن المتمردين إستولوا مرة أخرى على العاصمة، بانغي، في شهرآذار/مارس، مما اضطر الرئيس فرانسوا بوزيزيه إلى الفرار. وتدار البلاد في الوقت الراهن من قبل المجلس الوطني الانتقالي برئاسة ميشال دجوتوديا وحكومة انتقالية شكلت في حزيران/يونيو.يشار إلى أن القتال الذي دار مؤخرا قضى على أبسط الخدمات الأساسية في البلاد وتفاقم الوضع الإنساني المتردي أصلا، فضلا عن تأثير تداعيات الصراع مباشرة على سكان البلاد بأكملها والبالغين حوالي 4.6 مليون نسمة، من بينهم أكثر من 2.3 مليون طفل، بسبب انهيار الخدمات والقانون والنظام.ودعا مكتب الأمم المتحدة المتكامل لبناء السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى في بيان صحفي السلطات الانتقالية "لمتابعة واستعادة قدرات الشرطة والدرك وأن يعهد إليهم حصريا بمهمة الحفاظ على القانون والنظام في بانغي.وأشار المكتب إلى أن من بين القتلى موديست مارتينو بريا، أحد كبار القضاة والذي اغتيل ليلة السبت.وكانت المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي قد حذرت في وقت سابق من هذا الشهر من أن العنف المتفاقم في جمهورية أفريقيا الوسطى قد يخرج عن نطاق السيطرة، ويؤدي إلى المزيد من زعزعة استقرار البلاد، واصفة الاشتباكات بين قوات سيليكا ومختلف جماعات الدفاع عن النفس بأنها "مقلقة للغاية".