في المحطة الأخيرة في جولته في منطقة الساحل، بان يتعهد بدعم الأمم المتحدة لتشاد والمنطقة
اختتم أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون زيارته لمنطقة الساحل بزيارة تشاد، حيث ناقش مع كبار المسؤولين الحكوميين جهود البلاد في مواجهة تحديات الأمن والتنمية الخطيرة في الداخل وفي المنطقة على نطاق أوسع.
وخلال لقائه أمس في العاصمة نجامينا، مع الرئيس ادريس ديبي اتنو، رحب الأمين العام بمساهمة تشاد في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، بما في ذلك في مالي.وأشاد السيد بان أيضا بعزم تشاد وضع حد لتجنيد واستخدام الجنود الأطفال في قواتها المسلحة. وناقش الزعيمان أيضا الحالة الأمنية والإنسانية في جمهورية أفريقيا الوسطى، وشددا على ضرورة تعبئة الاهتمام الدولي لتلك الأزمة.كما ناقشا تنفيذ استراتيجية متكاملة للأمم المتحدة لمنطقة الساحل، والمساعدة التي سوف تحتاجها بلدان المنطقة في وضع الأسس لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة. واتفقا على أهمية تعزيز التعاون بين الشركاء الإقليميين والدوليين لمواجهة التحديات المشتركة في منطقة الساحل.ورافق الأمين العام في هذا الاجتماع، فريق من قادة التنمية، بمن فيهم رئيس البنك الدولي، وممثلون عن بنك التنمية الأفريقي ومفوضية الاتحاد الأفريقي ومفوض الاتحاد الأوروبي للتنمية.وشدد الأمين العام أيضا على استعداد الأمم المتحدة دعم تشاد في الإعداد للانتخابات االمحلية والتشريعية والرئاسية، التي ستجري العام المقبل. وقال "آمل أن يتم إنشاء اللجنة المستقلة للانتخابات في أقرب وقت ممكن للتحضير للانتخابات المقبلة. إن الأمم المتحدة على استعداد لمساعدة تشاد في هذا المجال، وفي أي عمل لتعزيز الديمقراطية والتنمية واحترام حقوق الإنسان".