بعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية تعرب عن قلقها إزاء الوضع الأمني
وقالت البعثة إن القتال الدائربين الجيش الكونغولي وجبهة المقاومة الوطنية في إيتوري، أدى إلى نزوح العديد من المدنيين جنوب إقليم إيرومو.وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتين نسيركي قائلا "لقد أعربت البعثة أيضا عن قلقها إزاء الوضع في بينغا، بشمال كيفو، حيث تم اطلاق النار على دورية للبعثة أمس. وتقول البعثة أن سبعين مقاتلا من الماي الماي قد استسلموا بالقرب من بني، كما ساعدت البعثة أيضا على تحرير ستة مدنيين كانوا محتجزين من قبل مقاتلين آخرين من الماي الماي بالقرب من بينغا".ويشار إلى أنه خلال العام الماضي، اشتبكت المجموعة المتمردة إم-23 وغيرها من الجماعات المسلحة، مرارا مع القوى الوطنية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. واحتل المتمردون غوما في تشرين ثاني/نوفمبر 2012 لفترة قصيرة. وقد تجدد القتال في الأسابيع الاخيرة، وفي هذه المرة اشتركت فيه مجموعة من المتمردين المتمركزين في أوغندا. وأسفر القتال عن تشريد أكثر من 100 ألف شخص، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المستمرة في المنطقة، والتي تضم 2.6 مليون شخص من النازحين داخليا و 6.4 مليون شخص في حاجة للغذاء والمساعدات الطارئة.