منظور عالمي قصص إنسانية

نتنياهو: روحاني ذئب في ثياب حملان

media:entermedia_image:e94bafda-c948-4118-b587-32f6816b5d62

نتنياهو: روحاني ذئب في ثياب حملان

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الرئيس الإيراني حسن روحاني لا يختلف عمن سبقه من الرؤساء ببلاده وإنه يخدم بكل ولاء النظام الإيراني المعادي لإسرائيل.

وفيما خلت مقاعد إيران في القاعة، أضاف نتنياهو في كلمة بلاده أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قائلا "كان واحدا من بين ستة مرشحين سمح لهم النظام بالترشح للمنصب، بعد أن تم رفض سبعمائة مرشح آخر. إذا ما الذي يجعله مقبولا. إن روحاني رأس المجلس الوطني الأعلى في الفترة بين 1989 حتى 2003. خلال تلك الفترة قتل أتباع إيران قادة المعارضة في مطعم في برلين، وقتلوا خمسة وثمانين شخصا في مركز مجتمعي يهودي في بوينس أيرس، وتسعة عشر جنديا أميركيا في تفجير أبراج الخبر بالسعودية. هل يمكن أن نعتقد أن روحاني لم يعرف شيئا عن تلك الهجمات".وأكد بنيامين نتنياهو أن إيران المسلحة نوويا التي تسعى لتدمير بلاده تقوض آمال دولة إسرائيل في المستقبل.وعن الفرق بين روحاني والرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد قال نتنياهو "عندما يتعلق الأمر ببرنامج السلاح النووي الإيراني يكون الاختلاف الوحيد بينهما أن نجاد كان ذئبا في ثياب ذئاب، ولكن روحاني ذئب في ثياب حملان. آمل أن نتمكن من تصديق كلمات روحاني، ولكننا يجب أن نركز على أفعال إيران".وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أن تصريحات روحاني تتناقض بشكل صارخ مع أفعال إيران، مفندا بعض النقاط التي وردت في خطاب حسن روحاني الأسبوع الماضي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.وجدد نتنياهو القول إن السبيل السلمي الوحيد لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية هو الجمع بين فرض العقوبات المشددة مع التهديدات العسكرية ذات صداقية، مؤكدا أن إسرائيل لن تسمح لإيران بتطوير تلك الأسلحة.وعن عملية السلام أعرب نتنياهو عن الأمل في أن تساعد التحديات والمصالح المشتركة في بناء مستقبل أفضل.وذكر "أن إسرائيل تواصل السعي للتوصل إلى تسوية تاريخية مع جيراننا الفلسطينيين تنهي صراعنا للأبد. إننا نريد السلام القائم على الأمن والاعتراف المتبادل، تقر فيه الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح بدولة إسرائيل اليهودية. مازلت ملتزما بالتوصل إلى تسوية تاريخية وبناء مستقبل أفضل للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".وأضاف نتنياهو أنه، مثل رؤساء الوزراء الذين سبقوه، مستعد لتقديم تنازلات مؤلمة ولكنه قال إن القادة الفلسطينيين ليسوا مستعدين لذلك.وشدد على أن تحقيق السلام يتطلب من الفلسطينيين الاعتراف الكامل بالدولة اليهودية وأن تتحقق احتياجات إسرائيل الأمنية.