منظور عالمي قصص إنسانية

بان يرحب بتوقيع أغلبية أعضاء الأمم المتحدة على معاهدة تجارة الأسلحة بما في ذلك الولايات المتحدة

تصوير: جيهان العلايلي/أوتشا
تصوير: جيهان العلايلي/أوتشا

بان يرحب بتوقيع أغلبية أعضاء الأمم المتحدة على معاهدة تجارة الأسلحة بما في ذلك الولايات المتحدة

قال الأمين العام بان كي مون إنه بتوقيع 19 بلدا، بما في ذلك الولايات المتحدة، على معاهدة جديدة بشأن تنظيم تجارة الأسلحة التقليدية اليوم على هامش مناقشة الجمعية العامة السنوية رفيعة المستوى، تجاوز عدد الموقعين عليها حتى الآن نصف مجموع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.

وقال المتحدث باسم السيد بان كي مون في بيان إن الأمين العام، بوصفه قائما على المعاهدة يرحب بكل توقيع نظرا لأهميتها. وأضاف "وقعت اليوم، عدد من البلدان على معاهدة تجارة الأسلحة، مما رفع العدد الإجمالي للتوقيعات لأكثر من نصف مجموع الدول الأعضاء".وأكد المتحدث "أكبر البلدان المصدرة للأسلحة في العالم، الولايات المتحدة، هي الآن أيضا بين تلك الدول التي التزمت بالتنظيم العالمي لتجارة الأسلحة".ومن بين أحكام أخرى، فإن المعاهدةالجديدة - والتي ستدخل حيز التنفيذ بمجرد حصولها على 50 تصديقا - تتضمن حظرا على نقل الأسلحة التي يمكن أن تستخدم في ارتكاب الإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب معينة.وقد تم اعتماد المعاهدة في الجمعية العامة في نيسان/ أبريل بعد فشل مؤتمر الأمم المتحدة النهائي حول معاهدة تجارة الأسلحة في التوصل إلى اتفاق بين جميع الدول الأعضاء البالغ عددها 193 على نص المعاهدة في ختام الدورة والتي استمرت لمدة أسبوعين. وترفع توقيعات اليوم عدد الموقعين إلى 107. وتنظم المعاهدة الأسلحة التقليدية ضمن الفئات التالية: الدبابات والمركبات القتالية المدرعة، ونظم المدفعية من العيار الثقيل، والطائرات المقاتلة والمروحيات الهجومية والسفن الحربية والصواريخ وقاذفات الصواريخ، والأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة.