في حدث تاريخي أكثر من مئة دولة تتعهد بالالتزام بإنهاء العنف الجنسي في حالات الصراع

ويضم الإعلان مجموعة من الالتزامات العملية والسياسية تهدف إلى إنهاء استخدام الاغتصاب والعنف الجنسي كسلاح في الحرب.وقالت زينب بانغورا، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي في النزاعات في كلمتها "إن وجودكم هنا اليوم يؤكد للأشخاص المستضعفين في كل مكان في جميع أنحاء العالم، بأن المجتمع الدولي لن يقف موقف المتفرج حيال استخدام أجسادهم في ساحات القتال لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية". وأضافت "لقد ولى الزمن حين كان العنف الجنسي يصنف كنتيجة مؤسفة للحرب، والآن بعد أن تغيرت المواقف، يتعين علينا اتخاذ الاجراءات لمنع هذه الجرائم والقضاء عليها".ويذكر أن أن المملكة المتحدة ستستضيف مؤتمرا كبيرا في عام 2014، بهدف حشد الاهتمام الدولي لهذه القضية.