الخبير المستقل للأمم المتحدة يحث إيران على الإفراج عن السجناء السياسيين الباقين
وقال أحمد شهيد، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في إيران "أحث الحكومة على اتخاذ المزيد من الخطوات لضمان الإفراج غير المشروط عن جميع السجناء السياسيين والمضي قدما بتنفيذ الوعود التي تعهد بها الرئيس حسن روحاني في حملته الانتخابية المتعلقة بالتخفيف من مصادر الرقابة في البلاد".وفي خطوة أشاد بها كل من الأمين العام بان كي مون والمفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي أطلقت الحكومة سراح أكثر من اثني عشر من السجناء السياسيين في الأسبوع الماضي، بمن في ذلك أبرز الناشطات في مجال حقوق الإنسان المحامية نسرين سوتوده، ومحبوبة كرامي، الناشطة في مجال حقوق الإنسان وعضو حملة المليون توقيع، و جيلا كرمزادة ماكفاندي، المناصرة لمجوعة لالا بارك الأمهات المكلومات.ومؤكدا على الدور المحوري للمحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان في المجتمع، دعا الخبير السلطات الإيرانية إلى إطلاق سراح المحامين المعتقلين الآخرين والناشطين في مجال حقوق الإنسان بمن في ذلك عبد الفتاح سلطاني ومحمد علي دادخاه، اللذان يقضيان حاليا عقوبات تتعلق باتهامات يعتقد أن تكون ذات صلة بعملهم كمدافعين عن حقوق الإنسان.وقال السيد شهيد "إنه أمر حيوي لمستقبل البلاد أن يسمح لأصوات جميع مواطنيها بالقيام بدورهم الشرعي في صياغة مستقبل شامل لإيران في السنوات المقبلة". كما جدد دعوته للحكومة إلى الانخراط بشكل "مجد وبناء" مع الأمم المتحدة لتحسين سجل البلاد في مجال حقوق الإنسان، وأعرب مجددا عن اهتمامه بزيارة إيران.