أمين عام الامم المتحدة يحث قادة وسط أفريقيا على اتخاذ إجراء جماعي لمكافحة القرصنة والسطو المسلح في البحر
دعا الأمين العام بان كي مون اليوم قادة وسط أفريقيا للتركيز بشكل جماعي على منع نشوب الصراعات في المنطقة دون الإقليمية ومحاربة تهديدات القرصنة والسطو المسلح في البحر، فضلا عن التحديات الأمنية الأخرى.
وقال السيد بان كي مون في رسالة إلى الاجتماع السادس والثلاثين للجنة الأمم المتحدة الاستشارية الدائمة المعنية بمسائل الأمن في وسط أفريقيا، المنعقد في كيغالي، برواندا "يوفر هذا الاجتماع فرصة فريدة لإيجاد حلول منسقة ومبتكرة للمشاكل التي تهدد السلام والأمن في منطقة وسط أفريقيا دون الإقليمية". وتضطلع ولاية اللجنة بمهام تشجيع الحد من الأسلحة ونزع السلاح وعدم انتشارها والتنمية في شبه المنطقة. وتتكون الدول الأعضاء الإحدى عشرة من أنغولا، وبوروندي، والكاميرون، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وتشاد، والكونغو، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وغينيا الاستوائية، والغابون ورواندا، وسان تومي وبرينسيبي.وفي الرسالة، التي ألقاها أبو موسى، ممثله الخاص ورئيس مكتب الأمم المتحدة لوسط أفريقيا، أثنى السيد بان على "الجهود الرائدة لمعالجة" اللجنة للقرصنة والسطو المسلح من خلال التعاون الفعال مع الدول الأعضاء والأمانة العامة للجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا ولجنة خليج غينيا.وكان قادة غرب أفريقيا قد اجتمعوا في حزيران/يونيو في قمة خليج غينيا لرؤساء الدول والحكومات حول السلامة البحرية والأمن، في الكاميرون لوضع إطار فعال لمكافحة القرصنة والسطو المسلح في البحر.وفي مؤتمر القمة، اعتمد المشاركون "مدونة السلوك بشأن منع وقمع القرصنة والسطو المسلح ضد السفن، والأنشطة البحرية غير القانونية في غرب ووسط أفريقيا"، والتي تنص على استراتيجية الأمن البحري الإقليمي وتمهد الطريق لوضع قانون ملزم. ورحب السيد بان كي مون ومجلس الأمن الدولي بهذه الخطوة.وقال السيد بان أيضا إنه شعر بالارتياح لإدراج مسألة صيد الافيال غير المشروعة في جدول أعمال اللجنة.