منظور عالمي قصص إنسانية

مصر وسوريا وعملية السلام في صدارة أجندة الأمين العام لدى وصوله الى الشرق الأوسط

media:entermedia_image:55cba9e8-0eca-4680-8fa5-b6018650daad

مصر وسوريا وعملية السلام في صدارة أجندة الأمين العام لدى وصوله الى الشرق الأوسط

تصدرت أعمال العنف الدامية في مصر، وأزمة سوريا المستمرة وعملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين جدول أعمال الأمين العام بان كي مون لدى وصوله اليوم إلى الشرق الأوسط، حيث أجرى محادثات مع القادة في الأردن وكذلك مع مسؤولين فلسطينيين في رام الله، قبل ان يتوجه الى اسرائيل.

وفي الأردن، أعرب السيد بان عن امتنانه لحكومتها وشعبها لاستضافة أكثر من نصف مليون لاجئ سوري في وقت تخطت فيه قدرة الأردن على الاستيعاب طاقاتها.

واعترف كل من الأمين العام والملك عبد الله بضرورة مشاطرة المجتمع الدولي هذا العبء الذي يتحمله الأردن، وفقا لما جاء في بيان عن لقائهما في منتجع العقبة على البحر الأحمر.

وأطلع الأمين العام العاهل الأردني أيضا خلال اجتماعهما، على الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة في سوريا، وجهود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين. وأثنى الأمين العام على جهود الأردن في السنوات الأخيرة لإعادة الحوار بين الاسرائيليين والفلسطينيين على الطريق الصحيح.

كما ناقش المسؤولان أعمال العنف التي وقعت يوم الاربعاء في مصر. وأشار الأمين العام إلى ضرورة المضي قدما في العملية السياسية والمصالحة الحقيقية في مصر.

وقد غادر السيد بان كي مون الأردن متوجها إلى رام الله في الضفة الغربية، حيث أجرى محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وغيره من القادة الفلسطينيين.

كما شارك في لقاء الأمم المتحدة النموذجي، وقال إنه سيحضر لقاء إسرائيليا مماثلا يوم الجمعة.

وقبل مغادرته رام الله، أطلق الأمين العام إطار المساعدة الإنمائية للأمم المتحدة الجديد، الذي يوضح كيفية عمل الهيئة العالمية مع السلطة الفلسطينية. كما زار قبر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

ومن رام الله، سيغادرالسيد بان إلى القدس لعقد اجتماعات مع القادة الإسرائيليين في وقت لاحق اليوم وغدا.