مسئولة الإغاثة الإنسانية بالأمم المتحدة تعرب عن إحباطها لعدم وجود حماية للمدنيين في سوريا

قالت وكيلة الأمين العام للشئون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطورائ، فاليري اموس، إن استمرار فشل أطراف النزاع في حماية المدنيين في مختلف أنحاء سوريا يعني أن النساء والرجال والأطفال ما زالوا يتعرضون للقتل، والإصابة، والتشرد في البلاد.

وأضافت اموس في بيان لها أن ألاف المواطنين عالقون في مناطق محاصرة من قبل القوات الحكومية وجماعات المعارضة. وتفيد التقارير بمقتل وإصابة المئات أو احتجازهم كرهائن في هجمات في حمص وحلب ومناطق أخرى من سوريا خلال اليومين الماضيين فقط.

كما أشارت إلى منع المواطنين من الحصول على المساعدات الأساسية، بما في ذلك الغذاء ومياه الشرب والرعاية الطبية.

وقالت وكيلة الأمين العام في بيانها إن العاملين في المجال الإنساني يخاطرون بحياتهم لتقديم المساعدة، مضيفة أنهم بحاجة لدعم المجتمع الدولي حتى يتمكنوا من الوصول بأمان إلى جميع من يحتاجون للمساعدة أينما كانوا في سوريا، وأن مهمتهم هي أن يكونوا محايدين وغير متحيزين. وأشارت إلى أنه من المهم أن تكون الجهود المبذولة لتقديم المساعدات الإنسانية منفصلة عن الأجندات السياسية.

وقالت فاليري اموس إنها وزملاءها في المجتمع الإنساني ومجتمع حقوق الإنسان قد دعوا علنا وبشكل متكرر إلى وقف العنف.

وأكدت أنه في الوقت الذين يقوم فيه آخرون باتخاذ الخطوات اللازمة لجعل ذلك حقيقة واقعة، هناك حاجة للإلتزام من قبل جميع الأطراف بوقف الأعمال التي تؤدي إلى خسائر في أرواح المدنيين، والسماح بوصول منظمات الإغاثة، واحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني.