منظور عالمي قصص إنسانية

كتلة منطقة البحر الكاريبي تشيد بالشراكة القوية مع الأمم المتحدة وتسلط الضوء على الاهتمامات المشتركة

media:entermedia_image:0720e4cd-340b-4019-a0bf-a670bae24a6c

كتلة منطقة البحر الكاريبي تشيد بالشراكة القوية مع الأمم المتحدة وتسلط الضوء على الاهتمامات المشتركة

التنمية المستدامة وتغير المناخ والتحديات الأمنية كانت من بين الشواغل المشتركة التي سُلِط الضوء عليها خلال اجتماع استمر ليومين بين منظومة الأمم المتحدة والتجمعات الإقليمية المعروفة باسم الجماعة الكاريبية.

وشارك في هذا الاجتماع العام السابع بين المنظمتين، والذي اختتم أعماله اليوم في نيويورك، ممثلون من أكثر من 30 إدارة وصناديق وبرامج أممية، فضلا عن ممثلين من الأمانة العامة للجماعة الكاريبية والمؤسسات المرتبطة بها.

وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية، بالاجتماع الذي يعقد مرة كل سنتين، أشاد الأمين العام بان كي مون بقيادة المنظمة الإقليمية للقضايا الرئيسية الهامة في المنطقة، قائلا "إن الجماعة الكاريبية أظهرت خلال السنوات الماضية، قوة الصوت المتحد والرؤية المشتركة في تشكيل مستقبل المنطقة".

من ناحيته قال الأمين العام للجماعة الكاريبية، اروين لاروك، إن اللقاء كان فرصة ممتازة للخبراء التقنيين الإقليميين والدوليين لتبادل الآراء وتحديد مشاريع ملموسة من شأنها أن تسفر عن نتائج على أرض الواقع وضمان فوائد ملموسة لمواطني الجماعة الكاريبية.

والاجتماع، الذي نظمته إدارة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة، يهدف إلى تعزيز الشراكة القائمة وتحسين التعاون بين الأمم المتحدة والجماعة الكاريبية. كما يأتي فيما تحيي الهيئة الإقليمية الذكرى السنوية 40 لتأسيسها، وقبيل انعقاد الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي ستتم برئاسة السفير جون دبليو آش من أنتيغوا وبربودا.