5،000 فلسطيني في السجون الإسرائيلية يعانون من ضروب المعاملة اللاإنسانية والمهينة
وذكر ريتشارد فولك المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة أن الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية يتعرضون إلى معاملة لاإنسانية ومهينة بما في ذلك التعذيب، والحبس الانفرادي، وعدم الحصول على الرعاية الصحية المناسبة، والتمثيل القانوني والحرمان من الزيارات العائلية.
وفي تقريره إلى مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، قال السيد فولك إن سوء معاملة الأطفال الفلسطينيين في الاحتجاز العسكري الإسرائيلي واسع النطاق ومنهجي ومؤسسي من لحظة القبض على الطفل، وخلال مقاضاته وإدانته.
وأوضح قائلا، "إن معاملة الآلاف من الفلسطينيين المحتجزين أو المسجونين في السجون ما زالت مثيرة للقلق. وقد استمرت هذه القضايا لمدة 46 عاما دون تصحيح يذكر.
ويدعو التقرير إلى تشكيل لجنة للتحقيق في أوضاع الفلسطينيين المحتجزين أو المسجونين من قبل إسرائيل.
كما أوصي التقرير بأن يكون لمثل هذه اللجنة تفويض شامل، لفحص ما في سجل إسرائيل الحافل من إفلات موظفي السجون، ممن قام باستجواب الفلسطينيين، وغيرهم، من العقاب.
وأضاف السيد فولك، "سوف يقول البعض إن لفت الانتباه إلى هذه الحقائق سيعيق عملية السلام في الشرق الأوسط. ولكن ستة وأربعين عاما من حرمان الفلسطينيين من أبسط حقوقهم لم يحقق السلام، بل عمل باستمرار على تقليص التطلعات الفلسطينية للتوصل إلى نتيجة عادلة للصراع".
وقال فولك إنه من المؤسف أن يستمر الفلسطينيون بالعيش منذ 46 عاما، وإلى اليوم، دون حماية من القوانين، ودون احترام لحقوق الإنسان، ومع تضييق الخناق عليهم من خلال القيود المفروضة على جميع جوانب حياتهم.