بان يرحب بالإفراج عن المعتقلين من قوات حفظ السلام في الجولان ويقدر مجهود قطر، وآخرين
وأضاف البيان "يقدر الأمين العام دعم قطر وغيرها من المشاركين في تأمين الإفراج عنهم".
وأكد الأمين العام مرة أخرى إلى جميع الأطراف في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة محايدون، وقال إن "مهمة الأندوف على الأرض هي مراقبة اتفاق فض الاشتباك بين القوات الإسرائيلية والقوات السورية"، داعيا جميع الأطراف إلى احترام حرية تنقل أعضاء البعثة وسلامة وأمن موظفيها.
ويأتي هذا الحادث بعد شهرين تقريبا من اختطاف واحد وعشرين شخصا من قوات الاندوف في السادس من آذار/ مارس في نفس المنطقة من قبل عناصر مسلحة من المعارضة السورية، وهي الحادثة التي أصدر مجلس الأمن في أعقابها بيانا رئاسيا في السابع والعشرين من آذار/ مارس أعرب فيه عن " بالغ قلقه" إزاء وجود القوات السورية وقوات المعارضة داخل المنطقة المنزوعة السلاح من هضبة الجولان، ودعا كلا الجانبين لاحترام حرية أعضاء الخوذات الزرق في التنقل والأمن.
وجاء هذا البيان بعد الإحاطة التي قدمها وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام هيرفيه لادسوس إلى المجلس حول المخاطر الأمنية والتحديات التشغيلية التي تواجه القوة.
وأبلغ السيد لادسوس الصحفيين بعد انتهاء الجلسة المغلقة بان قوات الاندوف التابعة للأمم المتحدة قد خفضت أنشطتها استجابة لتواجد الجماعات المسلحة السورية، كما اتخذت تدابير أمنية إضافية، بما في ذلك استخدام العربات المدرعة بشكل أكبر.