منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة: تمكين المرأة والشباب في المناطق الحضرية أمر حيوي لتحقيق الازدهار المستقبلي للمدن

media:entermedia_image:1cd8cc75-19f2-4553-a366-d849b25f226a

الأمم المتحدة: تمكين المرأة والشباب في المناطق الحضرية أمر حيوي لتحقيق الازدهار المستقبلي للمدن

حسب ما جاء في دراسة جديدة للأمم المتحدة، من المتوقع أن تشكل النساء أغلبية سكان المناطق الحضرية في العالم، وأن تشرف على رعاية أعداد متزايدة من الأسر، لذا فأن المساواة بين الجنسين في العمل والسكن والصحة والتعليم أمر حيوي لضمان الرخاء للمدن في المستقبل.

وتقول الدراسة، بعنوان "تقرير حول وضع النساء في المدن 2012/13، "المرأة هي الدافع الرئيسي للنمو الاقتصادي واستثمار الثروة في أيدي النساء يؤدي إلى نتائج أكثر إنصافا من حيث نوعية حياة الأسر والمجتمعات المحلية"، وأضافت "معالجة العوائق التي تحول دون مشاركة المرأة في المدن يخلق وضعا يمكن من خلاله تحقيق إمكانات المرأة بشكل كامل و حيث تجني الأسر والمجتمعات والحكومات أيضا ثمار هذه الازدهار..

"ومن الضروري أن تتمتع المرأة والرجل بالحقوق والفرص المتساوية في المدن على أسس أخلاقية واقتصادية وسياسية. ولن يؤدي هذا إلى رفاه المرأة فحسب، بل سوف يعزز ازدهارها الفردي والجماعي، فضلا عن ازدهار المدن ".

وقد أعد هذا التقرير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ومقره نيروبي، والمعروف باسم موئل الأمم المتحدة، المكلف بمهمة تعزيز البلدات والمدن اجتماعيا وبيئيا من أجل تحقيق الهدف المتمثل في توفير المأوى الملائم للجميع. وشدد التقرير أيضا على الحاجة إلى معالجة مشكلة البطالة وغيرها من المساوئ التي تعيق الشباب في المناطق الحضرية.

ودعا إلى التوفيق بين أفضل النظم التعليمية والتدريبية مع الاحتياجات الحالية والمستقبلية للشباب، بحيث يتمكنوا من معرفة القضايا التنموية ويكونوا قادرين على اقتراح حلول مبتكرة لمشاكل التطور والنماء المستعصية.

وأضافت الدراسة، "من الأهمية بمكان الحصول على التعليم وفرص اكتساب المهارات" مشددة على أن عدم المساواة بين الشباب في الحياة الحضرية يرتبط ارتباطا وثيقا بعدم تكافؤ الفرص لاحقا. ودعت إلى وضع السياسات التي تشمل الاستثمار في البنية التحتية الاقتصادية، والحوافز الضريبية، وخطط التدريب المهني والأنظمة التي تهدف إلى تنظيم سوق العمل بطريقة منصفة للشباب في المناطق الحضرية.