منظور عالمي قصص إنسانية

بان يتحدث إلى وسائل الإعلام حول نقاط التوتر في العالم، ويقول بان الحل السياسي هو الحل الوحيد

media:entermedia_image:3f8eace4-d2cc-4670-a766-4943f4b863bd

بان يتحدث إلى وسائل الإعلام حول نقاط التوتر في العالم، ويقول بان الحل السياسي هو الحل الوحيد

قال الأمين العام بان كي مون اليوم في مؤتمر صحفي حول نقاط التوتر في الأزمة العالمية أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للاستقرار على المدى الطويل سواء في سوريا حيث يزداد الوضع سوءا يوميا، أو مالي حيث تحسن الوضع الأمني كثيرا.

وقال إن المأساة في سوريا تزداد سوءا يوما بعد يوم. وإن الأعمال العسكرية تعرض المنطقة للدمار. وقال انها أودت بحياة أكثر من 70 ألف شخص، معظمهم من المدنيين، وشردت أكثر من ثلاثة ملايين منذ يدء الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد في آذار/ مارس 2011. وأضاف أنه يجب حماية المدنيين.

وقال "بالرغم من أن الاحتمالات قد تبدو قاتمة، ولكن ما زلت مقتنعا بأن الحل السياسي هو الحل. وهو السبيل الوحيد لوقف إراقة الدماء والتوصل إلى سورية ديمقراطية جديدة. وأضاف أن الأمم المتحدة سوف تواصل الدفع في هذا الاتجاه ، مشددا على أن الهيئة العالمية تبذل قصارى جهدها لتقديم المساعدات المطلوبة ودعم العبء الثقيل لأكثر من مليون لاجئ الذي تتحمله الدول المجاورة لسوريا.

ودعا السيد بان كي مون مرة أخرى الحكومة لقبول خطته لإرسال فريق من خبراء الأمم المتحدة للتحقيق في الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في البلاد. وقد طلبت الحكومة نفسها يوم 20 آذار/ مارس "بعثة متخصصة محايدة ومستقلة" للتحقيق في مزاعم استخدام المواد الكيميائية في حلب في الشهر نفسه.

ولا يزال الفريق في قبرص على استعداد للسفر حال ما توافق الحكومة على طرائق ستحقق بموجبها أيضا في استخدام الأسلحة الكيميائية في حمص في كانون أول/ديسمبر الماضي بناء على طلب من بريطانيا وفرنسا.وقال السيد بان كي مون. "لقد تم حث الحكومة السورية على إبداء المرونة في قبول الطرائق المقترحة".

وتطرق إلى مالي، فقال أن الأمن قد تحسن كثيرا بعد اتخاذ "الإجراءات في الوقت المناسب" في نشرالقوات العسكرية الفرنسية والأفريقية التي ساعدت في دفع الإسلاميين ونشطاء آخرين الخروج من المدن التي استولت عليها.

وقال "ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به لاستعادة النظام الدستوري في مالي وسلامة أراضيها"، وأضاف "العمليات العسكرية وتحقيق الاستقرار من الأمور الضرورية. ولكن اسمحوا لي أن أؤكد مرة أخرى أن التقدم السياسي هو مفتاح أي حل دائم ".

وأعرب السيد بان عن قلقه حيال الاشتباكات في جمهورية أفريقيا الوسطى حيث استولى المتمردون على العاصمة بانغي، واضطر الرئيس فرانسوا بوزيزيه على الفرار. وحث السلطات الفعلية هناك لاستعادة القانون والنظام في جميع أنحاء البلاد.