منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام للأمم المتحدة يقول بعثة الأمم المتحدة للتحقيق في احتمال استخدام الأسلحة الكيماوية جاهزة للانتشار في غضون 24 ساعة سوريا

media:entermedia_image:df5ea349-76e3-4c3d-b179-8cec4083f290

الأمين العام للأمم المتحدة يقول بعثة الأمم المتحدة للتحقيق في احتمال استخدام الأسلحة الكيماوية جاهزة للانتشار في غضون 24 ساعة سوريا

وقال بان كي مون اليوم على هامش مؤتمر استعراض اتفاقية الأسلحة الكيميائية أنه قد تم وضع الترتيبات الفنية واللوجستية لبعثة متقدمة تابعة للأمم المتحدة للانتشار في سوريا للتحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية.

وقال الأمين العام في لاهاي إلى جانب المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أوزومكو."يمكنني أن أعلن اليوم أن فريق متقدم الآن على الأرض في قبرص، وهي النقطة الأخيرة قبل انطلاق البعثة إلى سوريا".

وأضاف السيد بان كي مون."أستطيع أن أعلن أن بعثة التحقيق التابعة للأمم المتحدة الآن في وضع يمكنها من الانتشار في سوريا في أقل من 24 ساعة. جميع الترتيبات الفنية واللوجستية في مكانها الصحيح ".

وأضاف السيد بان في اشارة الى آك سيلستروم رئيس بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق. "إن السيد سيلستروم الآن في طريقه أيضا إلى قبرص ".

وقال "الآن كل ما ننتظره هو الضوء الاخضر من الحكومة السورية لإجراء تحقيق شامل لتحديد ما إذا كانت تستخدم أي أسلحة كيميائية في أي مكان،"

وأكد امين عام الامم المتحدة على "الالتزام القوي للتحقيق في جميع الاستخدامات الممكنة للأسلحة الكيميائية" في البلاد.

وأضاف "في نهاية الأمر، نحن نعمل من أجل رفاه الشعب السوري الذي عانى بما فيه الكفاية بالفعل".

وتم الانتهاء من الشروط المرجعية للبعثة بالتشاور مع منظمة الصحة العالمية للامم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تواصل تقديم الدعم التقني.

ولقد أودى الصراع في سوريا، والذي دخل عامه الثالث، بالفعل بحياة أكثر من 70،000 شخص وتشريد أكثر من ثلاثة ملايين شخص منذ بدء الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد في اذار ،مارس 2011. كما اجبر حوالي 1.1 مليون شخص على الفرار من سوريا واللجوء في البلدان المجاورة.

وكان السيد بان قد افتتح في وقت سابق اليوم، المؤتمر الاستعراضي الثالث للدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وهي أول امين عام للامم يشارك في في مثل هذا المؤتمر.

. قال السيد بان كي مون."إن اتفاقية الأسلحة الكيميائية هي إنجازا تاريخيا في مجال نزع السلاح وعدم الانتشار، ومع الرصد القوي وآلية التحقق، حققت تقدما ملحوظا في القضاء على الأسلحة الكيميائية. هدفنا هو الآن في متناول اليد ".

وفقا لبيان على موقعها على شبكة الانترنت ساعدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التي أنشئت عام 1997 للإشراف على اتفاقية الأسلحة الكيميائية، في تدمير ما لا يقل عن 78 في المائة من مخزونات الأسلحة الكيميائية المعلن عنها من قبل 188 عضوا.

وسوريا هي واحدة من ثماني دول اعضاء متبقية خارج الاتفاقية، بما في ذلك أنغولا، جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية ومصر وإسرائيل وميانمار والصومال وجنوب السودان.