الوضع الأمني يعرقل جهود الإغاثة في أفريقيا الوسطى
وقالت إيمي مارتن من المكتب إن الكثيرين من الذين أصيبوا خلال الاشتباكات الأخيرة نقلوا إلى المستشفيات بأنحاء العاصمة بانغي إلا أن المنشآت الطبية تجد صعوبة في التعامل مع الأعداد الكبيرة من المصابين بسبب انقطاع الكهرباء وشح الإمدادات الطبية.
وأعربت مارتن عن القلق بشأن العواقب الإنسانية للأزمة وخاصة في الشمال ووسط البلاد حيث يتعرض أكثر من ثمانين ألف شخص لخطر نقص الغذاء خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وأضافت قائلة في حوار مع إذاعة الأمم المتحدة: "لدينا بعض المخزون المحدود في البلاد، وندرس سبل جلب المزيد. ندعم الآن المستشفيات بشكل رئيسي، وينصب قلقنا على مشكلة استئناف عمل موارد المياه. ندعم المستشفيات بالوقود والمعدات والمستلزمات الطبية لتوفير الخدمات الأساسية للسكان. وحتى يعود الأمن على الطرقات لنتمكن من الانتقال من بانغي إلى داخل البلاد، سيكون من الصعب القول إننا نعمل بشكل كامل وبكل قوتنا."
وذكرت إيمي مارتن أن الأمم المتحدة نقلت بشكل مؤقت نحو ثلاثمائة وأحد عشر موظفا من بانغي إلى ياوندي بالكاميرون.